لتقليل فرص الإصابة بالصرع.. نصائح وإرشادات

الصرع هو اضطراب عصبي يصيب الأطفال والبالغين ويتميز بنوبتين أو أكثر غير مبررتين ، أو اضطرابات في النشاط الكهربائي الطبيعي للدماغ. وهو اضطراب شائع نسبيًا، يؤثر على حوالي 50 مليون شخص حول العالم، وعلى الرغم من شيوع الصرع، إلا أن أسبابه غير معروفة جيدًا. في بعض الأحيان، قد تتسبب إصابة في الدماغ أو حالة صحية غير ذات صلة في الإصابة بالصرع، ولكن اثنين من كل ثلاثة أشخاص مصابين بالصرع ليس لديهم سبب معروف بوضوح. نظرًا لوجود أسباب معروفة وأخرى غير معروفة، فلا يمكنك دائمًا منع الصرع، ولكن لا تزال هناك طرق لتقليل مخاطر الإصابة به، وفقا لما نشره موقع health

تاريخ سابق للإصابة بالسكتة الدماغية أو ورم في المخ
تاريخ من إصابات الدماغ الرضحية، مثل السقوط الخطير أو حادث سيارة
عدوى الدماغ الفيروسية أو البكتيرية أو الطفيلية، مثل التهاب السحايا أو زيكا
فقدان الأكسجين السابق للدماغ
بعض الاضطرابات العصبية والوراثية، مثل مرض الزهايمر
علم الوراثة
هناك علاقة بين وجود تاريخ عائلي للإصابة بالصرع وزيادة خطر الإصابة بهذه الحالة. العديد من حالات الصرع، وخاصة عند الأطفال وعندما يكون سبب الصرع غير معروف، تكون نتيجة لوراثة الشخص لجين واحد أو أكثر يزيد من خطر الإصابة بالنوبات.

تشير بعض الدراسات إلى أن الصرع مجهول السبب، أو الصرع بدون سبب معروف، هو نوع الصرع الأكثر احتمالا للتكرار داخل العائلات، وخاصة بين الأقارب من الدرجة الأولى (الوالد أو الأخ أو الطفل)، ومع ذلك، يمكن أن يحدث الصرع مجهول السبب بشكل عشوائي، مع أو بدون أي صلة وراثية. إذا تم تشخيصك بالصرع مجهول السبب ، فقد تفكر في التحدث إلى مستشار وراثي حول إجراء اختبار وراثي.

بالنسبة لغالبية المصابين بالصرع، لا يوجد سبب معروف لهذه الحالة ولا توجد أي وسيلة لمنعها. ولكن هناك طرق لتقليل خطر إصابتك بنوع من الصرع الناجم عن أحد الأسباب المعروفة لهذه الحالة.

يمكن أن تؤدي إصابة الدماغ الرضحية إلى الصرع، لذا فإن منع هذا النوع من الإصابات يمكن أن يقلل أيضًا من خطر الإصابة بالصرع. هناك العديد من الأسباب المختلفة لإصابات الدماغ، ولكن بعض أسهل الطرق لحماية دماغك تشمل:
ارتداء حزام الأمان في السيارة واستخدام أنظمة الأمان المناسبة للأطفال
ارتداء معدات حماية للرأس عند الاقتضاء، مثل عند ركوب الدراجة أو الدراجة النارية، أو ركوب الخيل، أو ممارسة الرياضات الخطرة مثل التزلج على الجليد، أو ممارسة الرياضات التي تتطلب الاحتكاك الجسدي
فهم مخاطر السقوط واتخاذ الخطوات اللازمة لإنشاء بيئة آمنة
الإشراف على الأطفال الصغار في المنزل وفي الملعب
معرفة علامات الإساءة، بما في ذلك متلازمة الطفل المهتز والعنف المنزلي

تزيد الإصابة بسكتة دماغية واحدة أو أكثر من خطر الإصابة بالصرع، لذا فإن الحفاظ على مستويات صحية لضغط الدم والكوليسترول يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالصرع. قد يساعد تناول نظام غذائي منخفض الصوديوم والدهون المشبعة والدهون المتحولة في الحفاظ على مستويات ضغط الدم والكوليسترول منخفضة.

يمكن أن يؤدي تعاطي الكحول والتبغ أيضًا إلى زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية. إن تجنب تناول كميات مفرطة من الكحول والتبغ يمكن أن يحافظ على عمل قلبك بمستوى صحي.

يمكن أن تصيب بعض أنواع العدوى الطفيلية ، وخاصة داء الكيسات المذنبة، أنسجة المخ وتؤدي إلى حدوث نوبات صرع. وهذه المشكلة أقل انتشارًا في الولايات المتحدة مقارنة ببعض البلدان الأخرى في جميع أنحاء العالم، ولكن نظافة اليدين الجيدة، وخاصة حول مصادر الغذاء، وإعداد الطعام بشكل صحيح (مثل طهي اللحوم إلى درجة الحرارة الداخلية الصحيحة) أمر مهم أينما كنت تعيش.

يمكن لبعض أنواع الإصابات أثناء الولادة أن تسبب الصرع عند الأطفال، كما يمكن أن يحدث نفس الأمر مع الحالات الوليدية مثل الولادة المبكرة وانخفاض الوزن عند الولادة.

يمكن أن تؤدي عدوى الجهاز العصبي المركزي الفيروسية والفطرية والبكتيرية، مثل التهاب السحايا والتهاب الدماغ ، إلى حدوث الصرع. لا توجد لقاحات لكل نوع من أنواع العدوى التي يمكن أن تسبب الصرع، ولكن الالتزام بجدول التطعيمات الموصى به يقلل من خطر الإصابة بالعديد من هذه الأمراض ويقلل من احتمالية إصابتك بالصرع نتيجة للعدوى.