البيان الأول للمعارضة المسلحة بسوريا: «أسقطنا بشار الأسد»

بثت المعارضة السورية المسلحة، الأحد، أول بيان لها على التلفزيون السوري الرسمي، مؤكدة «إسقاط الرئيس السوري بشار الأسد».

وفي أول قراراتها أعلنت المعارضة السورية المسلحة، إطلاق سراح جميع المعتقلين في السجون والتي وصفتهم بـ«المظلومين».

وأهاب متحدث المعارضة المسلحة بالمسلحين والأهالي بعدم الاقتراب من المؤسسات العامة للدولة، والمحافظة عليها.

وكانت المعارضة المسلحة، أعلنت قبل ساعات بدء دخول العاصمة السورية دمشق، في أعقاب سماع دوي إطلاق نار في وقت لاحق، وقالت إنها تتجه إلى السيطرة على مبنى الإذاعة والتلفزيون لـ«إذاعة بيان النصر».

وقال مصدر عسكري سوري لـ«رويترز»، إن قيادة الجيش أبلغت ضباطها بأن حكم بشار الأسد الذي استمر 24 عاما انتهى بعد هجوم خاطف شنه مقاتلو المعارضة المسلحة.

يأتي ذلك فيما لم تصدر وزارة الدفاع السورية أية أنباء تنفي أو تؤكد دخول المعارضة المسلحة إلى العاصمة دمشق، فيما لم تكشف -كذلك- حقيقة مغادرة الجيش السوري مطار دمشق.

وخرج رئيس الحكومة السورية محمد غازي الجلالي، عبر فيديو، معلنًا أنه مستعد لدعم استمرار تصريف شؤون الدولة بعد «فرار الرئيس بشار الأسد من دمشق».

وقال الجلالي، في مقطع فيديو بثه عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إنه سيظل في منزله، وإنه مستعد لدعم استمرار تصريف شؤون الدولة بعد فرار الرئيس بشار الأسد من دمشق مع دخول المعارضة المسلحة إلى العاصمة.

وأكد رئيس الحكومة السورية محمد غازي الجلالي، أن حكومته «مستعدة للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب»، مشيرًا إلى أنه سيكون «في مجلس الوزراء صباح الأحد ومستعدا لأي إجراءات للتسليم».

دقائق مرت، حتى خرجت المعارضة المسلحة في بيان عبر حساباتها بـ«تيلغرام»، أعلنت فيه «إسقاط» نظام الرئيس السوري بشار الأسد، داعية عناصرها إلى عدم الاقتراب من المؤسسات العامة في دمشق، والتي أسندت إدارتها إلى رئيس الحكومة (السابق) محمد غازي الجلالي.

وفي رسائل نشرتها على حساباتها عبر تطبيق تليغرام، قال قائد «هيئة تحرير الشام» أبو محمد الجولاني فجر الأحد: «إلى كافة القوات العسكرية في مدينة دمشق، يُمنع منعا باتا الاقتراب من المؤسسات العامة، والتي ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء السابق حتى يتم تسليمها رسميا، كما يُمنع إطلاق الرصاص في الهواء».