نتنياهو: «الجولان» ستبقى إسرائيلية.. وعزلة حماس تفتح الباب لاتفاق بغزة

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الإثنين، أن القسم الذي تحتله بلاده وضمته من هضبة الجولان السورية سيظل إسرائيليا «إلى الأبد»، غداة سقوط الرئيس السوري السابق بشار الأسد.

وقال نتنياهو خلال مؤتمر صحفي في القدس إنه شكر الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب «اعترافه بعملية ضم الجولان خلال ولايته الأولى بين 2017 و2021»، مضيفا أن «الجولان سيكون جزءا من دولة إسرائيل إلى الأبد».

وأشار إلى أن بلاده «ستستخدم كل ما لديها من أدوات لضمان أمنها بعد تغير القيادة السورية»، مؤكدا أن إسرائيل «تريد رؤية سوريا مختلفة، لصالح إسرائيل والسوريين».

وحول تحرير الرهائن الإسرائيليين في غزة، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية إنه «من السابق لأوانه قول ما إذا كانت مساعي التوصل لاتفاق لتحرير الرهائن ستكلل بالنجاح»، مضيفا عزلة حماس في أعقاب سقوط الأسد تفتح الباب أمام اتفاق لإطلاق سراح الرهائن.

ويقول نتنياهو إن إسرائيل تعمل الآن في غزة «على هدم ما تبقى من القدرات العسكرية لحماس، وكل قدرات حماس الحاكمة»، وإعادة كل الرهائن، مشيرا إلى أنه لن يوقف الحرب الآن في القطاع الفلسطيني.

وأكد أن الحركة «كانت تتوقع المساعدة من حزب الله وقد حرمناها منها، وكانت تتوقع المساعدة من إيران وقد حرمناها منها أيضاً، وكانت تتوقع المساعدة من نظام الأسد، حسنا.. هذا لن يحدث بعد الآن».

ووعد بأن الحكومة «ستبذل كل ما في وسعها" لإعادة جميع الرهائن إلى ديارهم»، محذرا من أن إسرائيل لا تزال تواجه «تحديات كبيرة، لكنه أضاف أنه «واثق من أن الدولة اليهودية سوف تنتصر».

وفي حديثه عن لبنان، أكد نتنياهو أن «القضاء على زعيم حزب الله حسن نصر الله كان نقطة تحول في انهيار المحور»، مضيفا أن إسرائيل «تفككه خطوة بخطوة».

وتابع «المحور لم يختف بعد، ولكن كما وعدت فإننا نعمل على تغيير وجه الشرق الأوسط (..) من يتعاون معنا يجنِ فوائد عظيمة، ومن يعتدِ علينا يخسر كثيرا».