|
منوعات
كيفية التحضير للرضاعة الطبيعية قبل وبعد الولادة
يجب على الأم أن تعرف الخطوات والنصائح التي تؤدي لنجاح الرضاعة كخيار أول وأفضل لمولودها، ولأن الرضاعة الطبيعية هي هبة ربانية من الخالق عز وجل يقدمها للإنسان منذ بداية حياته ويجب أن يستفيد منها ولا يوجد أي وسيلة أخرى قد تعوضها، ولذلك فقد التقت "سيدتي وطفلك" وفي حديث خاص بها باستشارية التغذية العلاجية الدكتورة مها رمضان، حيث أشارت إلى كيفية التحضير للرضاعة الطبيعية قبل وبعد الولادة وذلك من خلال عدة نصائح وإرشادات يجب أن تتبعيها إضافة إلى محاذير يجب تجنبها مثل عدم تقديم الماء أو محلول سكر النبات للمولود وغيرها من الطرق الخاطئة التي تقلل إقبال المولود على الرضاعة من الأم في الآتي:متى يبدأ تكوين حليب الرضاعة في صدر الأم؟اختبار فحص حمل منزليلاحظي أن حليب الأم يبدأ في التكون في مرحلة مبكرة وليس بعد الولادة كما تعتقد بعض الأمهات، فهو يبدأ في التشكل والتكون ووضع خطواته الأولى للقيام بمهمة وهي تغذية الرضيع الذي بدأ ينمو في أحشاء الأم، وذلك في أشهر الحمل الأولى، حيث يعد ما يطرأ من تغيرات على الثدي من حيث الشكل والحجم ولون الحلمتين من علامات الحمل الأولية.توقعي أن يبدأ نزول سائل زيتي من الثدي تشبه رائحته رائحة السائل الأمينوسي الذي يكون محيطاً بالجنين خلال وجوده في الرحم، وهذا السائل الزيتي يبدأ في التشكل والتكون في الأسبوع السادس عشر وحتى الأسبوع الثاني والعشرين، وقد تلاحظ الحامل أن الحليب قد ينزل من صدرها ويكون مركزاً في بعض الأحيان وذلك في الشهرين الخامس أو السادس من الحمل، ويجب عليها عدم عصره أو شفطه أو الضغط على حلمتي الثدي والاكتفاء بوضع ضمادة قطنية فوق الحلمة لكي لا تتبلل ملابسها، ويكون ذلك الحليب معروفاً بحليب "اللبأ" وهو الحليب المغذي والمفيد للمولود ويكون لونه مائلاً للصفرة بسبب ما يحتويه من عناصر غذائية ومضادات حيوية طبيعية، ويُعرف هذا الحليب بـ"المسمار"، وذلك لأن لونه قد يشبه صدأ المسمار فعلاً.اعلمي أن حجم الأنسجة الغدية عموماً يتضاعف في صدر الحامل خلال المرحلة الثانية أو الثالثة من الحمل، ولذلك من الطبيعي أن تشعر الحامل بكبر حجم الثديين وثقلهما، وقد تشعر بحرارة بهما وبعد الولادة مباشرة يبدأ إفراز هرمون الحليب، حيث يتم إرسال الإشارات إلى المخ بسبب مشاعر الأمومة التي تشعر بها الأم خاصة في حال كان المولود بقربها وليس صحيحاً أن إفراز الحليب قد يتأخر لثلاثة أيام بعد الولادة.نصائح للتحضير للرضاعة الطبيعية خلال مرحلة الحملامرأة حاملضرورة الاهتمام بحلمتي صدرك خلال مرحلة الحمل، بحيث تستعدين لكي تكوني أماً مرضعة وتنجحين في عملية الرضاعة الطبيعية من أجل صحتك وصحة رضيعك وأولى هذه الخطوات أن تقومي بعملية تدليك الحلمتين وجذبهما إلى الخارج بأطراف أصابعك الثلاثة برفق ولكن لعدة مرات في كل مرة، بحيث تستمر كل مرة لعدة دقائق وذلك خلال النهار وتهدف هذه الخطوة لكي تتخلصي من مشكلة هامة قد تواجهك خلال الرضاعة الطبيعية وهي مشكلة الحلمة الغائرة أي الحلمة التي تكون غير ظاهرة على سطح الجلد ومنغرسة للداخل.ابدئي بتدليك الحلمتين أثناء سحبهما للخارج بالقليل من زيت الزيتون أو زيت اللوز أو زيت جوز الهند، حيث يُسهم ترطيب الحلمتين إلى جانب سحبهما وبروزهما للخارج في تسهيل عملية الرضاعة للمولود، حيث تواجه الكثير من المرضعات مشكلة تشقق الحلمة بسبب جفافها، حيث إنه عندما يبدأ الحليب بالنزول منها يؤدي ذلك إلى التشقق والألم، وفي بعض الأحيان قد يحدث بعض النزف الذي يعوق عملية الرضاعة ويجعل الأم تبحث عن بدائل لها.نصائح من أجل نجاح الرضاعة الطبيعية بعد الولادة مباشرةأم ومولودها بعد الولادة مباشرةاطلبي من طبيبك الذي أشرف على عملية الولادة أن يقوم بوضع مولودك على صدرك بمجرد نزوله من الرحم وقبل أن يقوم بقطع الحبل السري لأن هذه اللحظات تعد من اللحظات الهامة، حيث إن تقديم صدر الأم حتى في حال فراغه من الحليب للمولود وهو لا زال مرتبطاً بالحبل السري يفيد لصحة المولود والأم ويؤدي لزيادة إدرار الحليب بشكل ملحوظ، حيث إن هناك الكثير من العناصر الغذائية التي سوف تتسرب من المشيمة إلى الحبل السري وتنتقل لجسم المولود قبل قطع الحبل السري وفصل المشيمة، وفي نفس الوقت فقرب المولود من الأم يحفز هرمونات الأم لكي يتم إفراز الحليب بشكل أسرع وأكثر وفي نفس الوقت يساعد على نزول المشيمة من الرحم بسرعة ودون حدوث أي مضاعفات للولادة.توقفي تماماً عن تقديم أي طريقة تغذية للمولود بعد الولادة لأنك تشعرين بالتعب، فمعدة المولود تكون صغيرة جداً ولا تحتاج لكي تمتلئ بعد الولادة، وقد يظل لساعات وهو لا يرغب إلا بالبقاء بقرب الأم وأن يشم رائحتها ويضع فمه حول الحلمة لكي يحفز علاقته بها ويقلل من شعوره بغربة ووحشة الرحم كما يطلق عليها.طرق لزيادة حليب الأم بصورة عامةاهتمي بأن تحصلي وبشكل يومي على كمية كافية من السوائل تبدأ بشرب كمية كافية من الماء لا تقل عن ثمانية أكواب كبيرة يومياً، وذلك من أجل زيادة إفراد وإدرار الحليب في صدرك.راعي التنويع في تغذيتك وأن تهتمي بالكيف وليس الكم لكي لا تكتسبي وزناً زائداً خلال فترة الرضاعة الطبيعية ويفضل أن تستمري بإرضاع طفلك حتى الشهر السادس على الأقل ثم تبدئين بتقليل الرضاعة وإدخال الطعام التكميلي حتى نهاية السنة الأولى من عمره، وخلال هذه المرحلة من الطبيعي أن تخسري الوزن الذي اكتسبته خلال مرحلة الحمل وتكون الرضاعة فرصة لك للتخلص بشكل يومي من الدهون المتراكمة في البطن والجنبين، وبذلك تستعيدين رشاقتك ولكن لا يعني ذلك عدم الحصول على الخضار والفواكه الغنية بالفيتامينات والمعادن، وكذلك تناول حصة يومية من البروتين على شكل لحوم حمراء أو دواجن أو أسماك لكي تزيدي من إدرار الحليب في صدرك ويظل رضيعك مقبلاً على الرضاعة الطبيعية.قومي باختيار مكان هادئ ووفري الخصوصية لك وللرضيع عند القيام بإرضاعه لأن الرضيع يكون بحاجة لكي يشعر بحبك وحنانك خلال الرضاعة وأن لا تكون عملية الرضاعة هي عملية رويتنية خالية من المشاعر والأحاسيس، وقومي بمداعبة الطفل وملاعبته وملاطفته لكي تتوطد العلاقة العاطفية والوجدانية بينك وبينه مما يحسن من الحالة النفسية لك وله ويزيد من إدرار الحليب بشكل ملحوظ، حيث تسهم الحالة النفسية للأم في كمية حليب الرضاعة.قد يهمك أيضاً: فوائد الرضاعة الليلية
*ملاحظة من "سيدتي" قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.
مشاهدة
كيفية التحضير للرضاعة الطبيعية قبل وبعد الولادة
يذكر بـأن الموضوع التابع لـ كيفية التحضير للرضاعة الطبيعية قبل وبعد الولادة قد تم نشرة ومتواجد على سيدتي صحه وقد قام فريق التحرير في مصادر 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.