«قضية الفساد الكبرى».. نتنياهو يمثل أمام المحكمة لتقديم شهادته

مثل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمام المحكمة المركزية الإسرائيلية في تل أبيب للرد على تهم الفساد الموجهة إليه في القضية المعروفة إعلاميا باسم "قضية الفساد الكبرى".

وتأتي شهادة رئيس الوزراء الإسرائيلي بعد سنوات من التحقيقات والمداولات والإجراءات القانونية والتأخير.

وأصبح نتنياهو أول رئيس وزراء في تاريخ إسرائيل يدلي بشهادته في اتهامات موجهة له وهو في منصبه.

ووجهت النيابة العامة إلى نتنياهو الاتهام بالرشوة والاحتيال وإساءة الثقة، ولكنه ينفي التهم الموجهة إليه.

وجرى نقل المحكمة من القدس إلى تل أبيب لاعتبارات أمنية.

ويقدم نتنياهو شهادته في قاعة محكمة تحت الأرض ومحمية وبدون تغطية مباشرة من وسائل الإعلام، بعد رفض المحكمة طلب البث المباشر للشهادة.

ومن المقرر أن يدلي نتنياهو بشهادته 3 مرات في الأسبوع، 6 ساعات في المرة الواحدة، بعد أن رفض القضاة طلبه بالإدلاء بشهادته مرتين فقط في الأسبوع.

إلى ذلك، تجمع أقارب الرهائن الإسرائيليين في غزة أمام المحكمة المركزية في تل أبيب، في حملة ضغط جديدة على نتنياهو.

ولكن بالمقابل فقد وصل إلى المحكمة رئيس الكنيست أمير أوحانا، ووزراء الأمن القومي، إيتمار بن غفير، والمواصلات، ميري ريغيف، والاتصالات شلومو قارعي، للتضامن مع رئيس الوزراء.

وقال وزير العدل الإسرائيلي ياريف ليفين في بيان: "من الصعب ألا نشعر هذا الصباح بإحساس قوي بالظلم في ضوء الإجراءات الجارية منذ سنوات ضد رئيس الوزراء نتنياهو، والإصرار على أن تتم بالتحديد في هذه الأيام التي يقع فيها الكثير على كتفيه".

وأضاف: "سيدي رئيس الوزراء، أعلم أنه حتى اليوم ستقف شامخا وتقدم الحقيقة البسيطة كما هي".