فوائد لا تتوقعها لـ فلفل الألوان.. منها حماية عينيك من أضرار الموبايل

ينتمي الفلفل الحلو أو البابريكا إلى عائلة الفلفل الحار، ويُزرع في مناخات مختلفة بألوان مختلفة، بما في ذلك الأخضر والأحمر والأصفر والبرتقالي والأبيض وحتى الأرجواني، ويعد الفلفل الحلو مصدرًا رائعًا للفيتامينات ومضادات الأكسدة، حيث إن الفلفل الألوان ليس حارًا ولكنه ينتج مادة كيميائية تسبب إحساسًا بالحرقان عندما يتلامس مع الغشاء المخاطي، وعندما ينضج الخضار، يصبح حلوًا بسبب هذه المادة الكيميائية أيضًا، وبالمقارنة مع الفلفل الأخضر، فإن الفلفل الأحمر أحلى ويحتوي على 11 أضعاف من البيتا كاروتين وضعفين من فيتامين سي، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف انديا".

يتمتع الفلفل الحلو بطعم فريد سواء تم قليه أو إضافته إلى سلطة منخفضة الكربوهيدرات أو حتى عند إضافته إلى البيتزا، فإنه يصبح لذيذًا، والفلفل الحلو وجبة خفيفة رائعة أيضًا ويمكن تناوله نيئًا مع الصلصات، حيث يحتوى الفلفل الأحمر الحلو على صبغة طبيعية وهى الليكوبين وهو مركب نباتي طبيعي، وقد ذكر تقرير حديث نُشر في مجلة "Nutrients" أن الليكوبين يساعد في مكافحة الجذور الحرة في الجسم والتي تسبب تلف الخلايا، ويساعد الليكوبين الموجود في الخضار على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وهذه الليكوبين موجودة بنسبة عالية في الفلفل الحلو الأحمر المعروف أيضًا باسم البابريكا.

يحتوي الفلفل الأصفر والبرتقالي على صبغتين طبيعيتين وهما الزياكسانثين واللوتين، وتعتبر هذه الكاروتينات مفيدة لصحتك بشكل عام، وخاصة لدعم صحة العينين، حيث تستقر هذه الكاروتينات في الجسم حول شبكية العين وتحمي من الضوء الأزرق، الذي يتم إطلاقه في الغالب من شاشات الكمبيوتر والهاتف المحمول، وتساعد هذه الصبغات أيضًا في الحماية من إعتام عدسة العين وتنكس العين.

يحتوي الفلفل الحلو على البيوتين، وهو عنصر غذائي مهم مطلوب لمساعدة الشعر على النمو بشكل أقوى وتقليل التقصف وتساقط الشعر، كما أنه غني بفيتامين A وفيتامين C اللذان يساعدان في إنتاج الكولاجين في الجسم ويساعدان في حماية البشرة وتقليل التجاعيد والتصبغ.

يعمل الفلفل الحلو على إزالة السموم بشكل طبيعي من الجسم، وهو غني بالألياف والحديد اللذين يساعدان في الحفاظ على صحة الأمعاء والقلب والأوعية الدموية.

يعمل الفلفل الحلو، إذا تم استهلاكه بجرعات معتدلة أو عالية، على تحسين الجهاز المناعي بشكل عام، ويساعد على تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.