من مطبخك.. أضف هذين المكونين للحليب لتخفيف التهاب الحلق وعسر الهضم فى الشتاء

عندما يتعلق الأمر بعادات الأكل الصحية، فإن شرب الحليب يعد دائمًا من العادات الصحية، وإذا تحدثنا عن أوقات الشتاء، فإن كوبًا دافئًا من الحليب يعد دائمًا تجربة مريحة، ولكن إضافة التوابل إلى كوب الحليب الخاص بك يمكن أن يوفر العديد من الفوائد الصحية، خاصة القرفة  والزنجبيل المبشور، حسبما أفاد تقرير موقع "تايمز أوف إنديا".

الحليب الدافئ غني بالكالسيوم وفيتامين د والبروتين، ما يدعم قوة العظام وإصلاح العضلات، ويحتوي على مركبات طبيعية مثل التربتوفان والميلاتونين، والتي تساعد على تهدئة العقل وتعزيز جودة النوم بشكل أفضل، مما يجعله مشروبًا مثاليًا قبل النوم، كما يعمل الحليب الدافئ على تهدئة الجهاز الهضمي، وتخفيف الانتفاخ وعدم الراحة، وتعمل عناصره الغذائية على تعزيز المناعة، بينما تغذي خصائصه المرطبة البشرة والجسم من الداخل.

القرفة من التوابل متعددة الاستخدامات وهي معروفة بمضادات الأكسدة وخصائصها المضادة للالتهابات، كما أنها تدعم صحة القلب عن طريق خفض مستويات الكوليسترول السيئ واستقرار ضغط الدم، وتنظم نسبة السكر في الدم وحساسية الأنسولين، ولهذا السبب فهي من التوابل التي يجب أن يتناولها الأشخاص المصابون بداء السكري من النوع 2.

وتعمل خصائصها المضادة للميكروبات والفطريات على تعزيز المناعة وتساعد في مكافحة الالتهابات، كما تعمل القرفة على تعزيز صحة الجهاز الهضمي وتهدئ الانتفاخ وقد تساعد في إدارة الوزن عن طريق الحد من الرغبة الشديدة في تناول السكر، وبصرف النظر عن الصحة البدنية، قد تعمل مركباتها على تعزيز وظائف المخ والحماية من الأمراض العصبية التنكسية، وبفضل نكهتها الدافئة والحلوة، تعد القرفة إضافة لذيذة وصحية للوجبات والمشروبات اليومية.

الزنجبيل له العديد من الفوائد الصحية، ويشتهر باستخداماته الطبية، فهو غني بالمركبات النشطة بيولوجيًا مثل جينجيرول، ويمتلك خصائص قوية مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة، ومن المعروف على نطاق واسع أن الزنجبيل يساعد على الهضم، ويخفف الغثيان، ويهدئ آلام المعدة، مما يجعله علاجًا طبيعيًا لدوار الحركة وغثيان الصباح، كما أنه يدعم صحة القلب من خلال تحسين الدورة الدموية وخفض مستويات الكوليسترول، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يساعد الزنجبيل في تقليل آلام العضلات وتيبس المفاصل وعدم الراحة أثناء الدورة الشهرية بسبب تأثيراته المضادة للالتهابات.

كما أن الاستهلاك المنتظم للزنجبيل قد يعزز المناعة ويدعم مستويات السكر في الدم الصحية، إنه متعدد الاستخدامات ولذيذ، وهو إضافة ممتازة للشاي أو الوجبات أو العلاجات الطبيعية.

يتمتع الزنجبيل بخصائص مضادة للميكروبات، وتحتوي القرفة على مضادات الأكسدة التي يقال إنها تعزز جهاز المناعة.

يهدئ الزنجبيل المعدة ويمنع الانتفاخ، بينما تدعم القرفة صحة الأمعاء عن طريق تقليل الالتهاب وتعزيز البكتيريا الجيدة.

يمكن أن تخفف التأثيرات المضادة للالتهابات والدافئة للزنجبيل والقرفة من التهاب الحلق والاحتقان ومشاكل الجهاز التنفسي الأخرى.

تشتهر القرفة بخصائصها المهدئة، كما يعمل الدفء المريح للحليب معًا على استرخاء الجسم، بينما يساعد الزنجبيل في تقليل التوتر والإجهاد.

يقال إن القرفة تساعد في خفض نسبة الكوليسترول السيئ واستقرار نسبة السكر في الدم، بينما يعمل الزنجبيل على تحسين الدورة الدموية وخفض ضغط الدم، مما يجعل هذا المزيج صحيًا للقلب.

يقال إن القرفة والزنجبيل يعززان عملية التمثيل الغذائي، ويكبحان الرغبة الشديدة في تناول الطعام، ويساعدان في تنظيم نسبة السكر في الدم، مما يساعد في إنقاص الوزن.

اغلي كوبًا من الحليب، ثم أضف إليه رشة من الزنجبيل المبشور واتركه حتى الغليان ثم أضف رشة من القرفة، ثم قم بتصفية الحليب وأضف إليه العسل للتحلية.