الاتحاد برس متابعات :

علامات صادمة تكشف أنك تربي "طفلاً مدللاً" وكيف يمكنك تعديل سلوك طفلك "المدلل"

كثيراً ما يجد الآباء أنفسهم في مواقف محرجة مع أطفالهم، مثل عندما يطلب الطفل لعبة في أحد المتاجر، وعند الرفض، يبدأ بالصراخ والتذمر.وبحسب الخبراء فإن هذه التصرفات قد تشير إلى أن الطفل مدلل، وهي مشكلة تزداد شيوعًا.

ووفقًا لاستطلاع أُجري عام 2011، يعتقد 59% من الآباء أن أطفالهم أكثر دلالاً مما كانوا عليه في نفس العمر.

ما معنى أن يكون الطفل مدللًا؟

يشير الخبراء إلى أن الطفل المدلل هو الذي اعتاد الحصول على ما يريد "دون قيود". ووفقًا للمتخصصة النفسية التربوية ميشيل بوربا، فإن الطفل المدلل يركز على احتياجاته ورغباته فقط، دون اعتبار للآخرين.

ومع ذلك، يرفض بعض الخبراء استخدام مصطلحات مثل "مدلل" أو "وقح"، معتبرين أن المسؤولية الكبرى تقع على عاتق الآباء الذين لم يضعوا حدودًا واضحة منذ البداية.

ويوضح الخبراء أن من أهم العلامات التي تدل على أن طفلك مدلل:

إذا كان طفلك يلجأ لنوبات الغضب بمجرد رفض طلبه، فهذا مؤشر على عدم تقبله للحدود.

الطفل المدلل يطلب المزيد دائمًا، دون تقدير لما يملكه بالفعل.

يظهر ذلك من خلال تصرفات تُظهر الأنانية وعدم مراعاة مشاعر الآخرين.

الطفل المدلل يريد تحقيق رغباته فوراً، دون استعداد للانتظار.

إذا كان طفلك لا يتقبل الخسارة ويُلقي اللوم على الآخرين باستمرار، فقد يكون ذلك علامة على الدلال المفرط.

مثل الكذب أو تحريض أحد الوالدين على الآخر لتحقيق أهدافه.

إذا كان طفلك لا يقوم بأي عمل دون رشوة أو إلحاح مستمر، فهذا يشير إلى عادة غير صحية.

يؤكد الخبراء أن تصحيح هذا السلوك يتطلب التزامًا جادًا من كلا الوالدين، واتباع النصائح التالية: 

كن حازمًا دون الشعور بالذنب عند رفض طلبات الطفل.

الالتزام بالقواعد وعدم التراجع عنها، حتى مع المقاومة الأولية من الطفل.

شجّع الطفل على تقدير ما لديه من خلال ممارسة الشكر يوميًا.

احرص على غرس قيم التعاون والاهتمام بمشاعر الآخرين من خلال مواقف يومية.

حفّز الطفل على القيام بالمهام كجزء من مسؤوليته، وليس مقابل مكافآت مستمرة.

الخبر السار هو أن الدلال ليس صفة فطرية، بل هو سلوك مكتسب يمكن تغييره.

بحسب الخبراء الذين يؤكدون أنه كلما بدأ الأهل في تعديل هذا السلوك مبكراً، كانت النتائج أفضل. وكالات