إذا كنت ممن يفضلون إغلاق هواتفهم أو وضعها على الوضع الصامت ليلاً، أو أغلب أوقات اليوم يتصل بك الآخرون فلا يصلون إليك بسهولة، فهذا أمر حميد وليس أمرًا خطيرًا كما يعتقد البعض.
لو بتعمل تليفونك صامت.. اعرف شخصيتك ونفسيتك أخبارها إيه
تؤكد التقارير المنشورة في مواقع baselinemag وpersonal branding أن من يغلق هاتفه أو يجعله على الوضع الصامت دون الرغبة واللهث وراء الإشعارات والتواصل الدائم يتمتع بسمات نفسية جيدة.
هذه الشخصية تتمتع بقدر من السلام النفسي فلا تشعر بالرغبة في التواصل الدائم لكي تحافظ على سلامها النفسى.
هذه الشخصية تقدر الوقت الهادئ الذي تعيش مع ذاتها وتتأمل فيه بشكل هادئ.
مثل هذه الشخصيات تفكر بعمق وليست شخصيات سطحية على الإطلاق بل إنها أكثر عمقًا مما تظهر
تلك الشخصيات تطبق اليقظة الذهنية وتتفاعل وتتواصل بشكل سليم مع أحاسيسها ومشاعرها
إغلاق الهاتف أو وضعه على الوضع الصامت يقلل من التوتر والقلق والترقب، وبالتالي تزيد هذه الأفعال المتزنة من الصحة العقلية وبالتالي يكون هؤلاء في مأمن من التوترات والقلق طوال الوقت.
هؤلاء الأشخاص هم أكثر تركيزا وأقل تشتتا عن غيرهم ممن يستخدمون الهواتف المحمولة على الدوام
يتميزون بعلاقات اجتماعية حقيقية وعميقة وليست سطحية
يقدرون ذاتهم بشدة ويحافظون على نظرتهم لأنفسهم فلا يعانون من تشوه الذات الذي يعاني منه البعض
يتسم هؤلاء بالانضباط الذاتي الجيد لأنهم لا يحتاجون إلى التواصل الدائم أو البقاء على استجابة سريعة مع غيرهم للشعور بذواتهم وقيمتهم
لديهم قيمة استحقاقية عالية ولا يشعرون بالرغبة الدائمة في التقدير ممن حولهم.
عزلتهم صحية وليست مرضية، ما داموا يضعون هاتفهم على الوضع الصامت بين الحين والآخر
هم أقل عرضه لاضطرابات القلق العام واضطرابات التوتر الحاد والاضطرابات النفسية المختلفة
يمكنهم التعامل مع مشكلاتهم بشكل عقلاني أكثر من فكرة السطحية
يتسمون بالثبات النفسي والاتزان العقلي ورجاحة العقل ويحترمون الحدود الشخصية وبالتالي يتمتعون بصحة نفسية أكبر.