|
اخبار محلية
تعرف على الأمر الذي تسبب بصدمة كبرى لدى مليشيا الحوثي وسط مخاوف
سقوط نظام بشار الأسد في سوريا شكل صدمة كبرى لمحور إيران، وعلى رأسه الحوثيون، الذين وجدوا أنفسهم أمام تحديات مصيرية حول مستقبلهم. ومع أن هذا الحدث كان فرصة لاستخلاص العبر، إلا أن تعاطيهم مع تداعياته كشف عن ارتباك وتناقض واضحين. واختتم بالقول: في المحصلة، يظهر أن الحوثيين لم يستفيدوا من سقوط نظام الأسد. .
اكد الصحفي أحمد الشلفي ان سقوط نظام بشار الأسد في سوريا شكل صدمة كبرى لمحور إيران، وعلى رأسه الحوثيون
وقال الشلفي في منشور عبر حائط صفحته الرسمية بمنصة إكس:
هل يستفيد الحوثيون من سقوط نظام بشار الأسد؟
وتابع بالقول:
المخاوف الحوثية من تكرار السيناريو السوري في اليمن برزت في خطابهم الإعلامي. سعى الحوثيون للتمايز عن نظام الأسد عبر التأكيد على أنهم أكثر قوة وتحصيناً، وأن نظامهم ليس قمعياً أو بوليسياً، مع الإشادة بما وصفوه بـ”حكمة القيادة” لعبد الملك الحوثي. ولكن هذا الخطاب بدا متناقضاً، حيث سعت الجماعة إلى طمأنة أنصارها، بينما أظهرت مخاوف واضحة من التحركات الداخلية والخارجية التي قد تستهدفهم.
تزايدت هذه المخاوف مع تصاعد الحديث عن استعدادات الحكومة الشرعية بدعم من الولايات المتحدة وبريطانيا، مما يعزز احتمالية حدوث تصعيد عسكري مدعوم بديناميكيات دولية شبيهة بتلك التي أطاحت بنظام الأسد. الحوثيون يدركون أن مثل هذا التحرك، إذا تحقق، قد يغير موازين القوى في اليمن.
واردف بالقول:
ورغم كل التغيرات، لم يظهر الحوثيون استعداداً للتخلي عن الأدوات القمعية التي أسقطت النظام السوري. تتكرر ذات السياسات من اعتقالات تعسفية وتعذيب وإخفاء قسري، مما يجعلهم في موقف صعب، يزيد من عزلتهم الداخلية والخارجية، ويضعهم في موقف ضعيف أمام تحركات الأطراف المناوئة.
الاعتماد المفرط على الدعم الإيراني يزيد من هشاشة الحوثيين. ومع تزايد الضغوط على إيران، يبدو موقف الحوثيين غامضاً، خاصة إذا تقلصت قدرة طهران على تقديم الدعم السياسي أو العسكري.
في ظل هذا الواقع، تبدو جهود الحوثيين لتجاوز التحديات محدودة التأثير، وغير قادرة على صياغة رؤية متماسكة للتعامل مع المتغيرات.
لايمكن إغفال حقيقة أن الظروف التي أسقطت نظام بشار الأسد لا تختلف كثيراً عن تلك التي يمكن أن تهدد أي نظام مشابه، بما في ذلك الحوثي. فالأنظمة القمعية تشبه بعضها، والوقائع أثبتت مراراً أن غياب الإصلاح والمرونة يؤدي حتماً إلى النهاية نفسها، مهما بدت الظروف في ظاهرها مختلفة
السؤال الحقيقي هو: هل يستمرون في اتباع نفس السياسات التي تقودهم نحو المصير نفسه؟
التحديات أمامهم تتصاعد، وهم يواجهون اختباراً حقيقياً حول قدرتهم على التكيف مع التحولات الجارية، أو مواجهة السقوط المدوي على غرار حليفهم السوري.
مشاهدة تعرف على الأمر الذي تسبب بصدمة كبرى لدى مليشيا الحوثي وسط مخاوف
يذكر بـأن الموضوع التابع لـ تعرف على الأمر الذي تسبب بصدمة كبرى لدى مليشيا الحوثي وسط مخاوف قد تم نشرة ومتواجد على كريتر سكاى وقد قام فريق التحرير في مصادر 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.