تسوية سياسية تقر بحكم الحوثي لليمن ومشاركته للشرعية في المجلس الرئاسي

قال كاتب سياسي أن التحالف والشرعية يهملون النقاش عن الحسم العسكري وأن توقيت الحرب اليوم على الحوثي لن يكون لصالح اليمن والجميع يتجه لتسوية تعطي الحوثي حكم اليمن ومشاركة الشرعية فيما تحت يدها الان".

جاء هذا التأكيد لاتجاه الحلول السياسة حاليا وورد في موضوع للكاتب الصحفي والاقتصادي "ماجد الداعري" رصده محرر "شبوة برس" على منصة إكس وننشر نصه:

يعرف المجتمع الدولي والتحالف العربي وبقايا الشرعية، أن توقيت أي حرب على الهوثيين اليوم، لن يكون بصالح الجميع باليمن، طالما استمرت الحرب على قطاع العزة المحاصر المدمر من قبل الكيان الاجرامي الغاصب.

لذلك فإن من الطبيعي أن تهمل حاليا حتى النقاشات بموضوع الحسم العسكري في اليمن وأن يتجه الجميع نحو تسوية سياسية شاملة يكون فيهآ الحوثيين شركاء بالمجلس الرئاسي والحكومة الشرعية مع استمرار وجودهم كسلطة أمر واقع في مناطق سيطرتهم شمالا، وتواصل النقاشات الاقتصادية بمسقط حول جملة من نقاط الخلافات المتعلقة بالملف الاقتصادي من أهمها:

مصير موارد موانئ الحديدة وصرف كافة مرتبات موظفي الدولة من عوائد النفط إلى البنك المركزي اليمني بعدن، بعد استئناف التصدير وتوحيد البنكين المركزيين والتوافق على قيمة واقعية لصرف العملة وإنهاء هيمنة الصرافين والمضاربين بالعملة على السوق المصرفية وإدارة القطاع المصرفي اليمني المختطف حتى اليوم من قبل هوامير الصرف ومافيات المضاربة وتهريب العملة.

فهل تتحقق هذه المعطيات والأمنيات فعلا وتتوصل كل الأطراف إلى هذه الخطوط العريضة للتسوية السياسية التي يجري وضع اللمسات الأخيرة للتفاهمات الاقتصادية الخاصة بها؟!

أم أنها تبقى اضغاث أحلام مع مليشيات ترى نفسها القوة الباليستية والثورة الشرعية والدولة القادرة على محاربة العالم اجمع وفرض وجودها قسريا كحاكمة لكل اليمن واليمنيين!!

#ماجد_الداعري