فريقا التواصل وتعزيز الوعي السياسي للمجلس الانتقالي الجنوبي يلتقيان في منطقة حدودية بين شبوة ووادي حضرموت

التقى فريقا التواصل وتعزيز الوعي السياسي التابعان للمجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الثلاثاء، في منطقة حدودية تربط بين شبوة ووادي حضرموت، وذلك في إطار التنسيق المشترك لتعزيز حضور المجلس ودعم التواصل مع مختلف شرائح المجتمع الجنوبي. اللقاء جمع فريق شبوة، برئاسة الشيخ عبدالعزيز الجفري عضو هيئة الرئاسة، والشيخ راجح باكريت عضو هيئة الرئاسة، بفريق وادي حضرموت، برئاسة عبدالرؤوف حسن السقاف عضو هيئة الرئاسة، أثناء توجه فريق وادي حضرموت إلى مديرية رخيه المتاخمة لمديرية دهر بمحافظة شبوة، بعد اختتام فريق شبوة لقاءً موسعًا مع القيادة المحلية للمجلس الانتقالي، السلطة المحلية، وعدد من الوجهاء والشخصيات الاجتماعية في مديرية دهر. وضم اللقاء عدد من القيادات البارزة، من بينهم لحمر علي لسود، رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي في شبوة، والشيخ كرامة بن سالم بن الصقير، نائب رئيس الهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت والأستاذ عبدالله الدياني، نائب رئيس الهيئة المجتمعية المساعدة لهيئة الرئاسة، والأستاذ محمد باتيس، رئيس الدائرة السياسية في الأمانة العامة، والدكتور محمد عبد الهادي، الدكتور محمد بن هاوي باوزير، محمد أنور، عبدالله التميمي. وناقش الفريقان على هامش اللقاء عددًا من القضايا المتعلقة بالجنوب، حيث أكدا على أهمية تكامل الجهود وتعزيز الترابط بين أبناء الجنوب لتحقيق تطلعات الشعب الجنوبي في بناء دولته الفيدرالية المستقلة، وشددا على ضرورة تعزيز الوعي السياسي والاجتماعي بين المواطنين، والعمل على مواجهة التحديات الراهنة بروح المسؤولية والتكاتف. واعتبر الفريقان أن المرحلة المقبلة تتطلب استثمار كل الإمكانيات لتعزيز الأمن والاستقرار في الجنوب، والعمل مع كافة القوى الحية لدعم مشروع استعادة الدولة الجنوبيةوالعمل الجماعي والتفاف أبناء الجنوب حول أهداف المجلس الانتقالي الجنوبي هو السبيل الوحيد لتحقيق تطلعات شعبنا الجنوبي.