تسمم الماء.. كيف يشير لون البول إلى مرحلة الخطر

على الرغم من أهمية شرب الماء في ترطيب جسمك وتعزيز صحتك، إلا إن شرب الكثير من الماء قد يؤدى إلى التسمم، لذا في هذا التقرير نتعرف على التسمم الغذائي وأعراضه وعلاجه، بحسب موقع "تايمز ناو".

وفقًا للخبراء، يحدث التسمم المائي عندما يكون لديك المزيد من الماء في جسمك وهو ما تحتاجه.
وأكد الأطباء إن هذه الحالة تؤدي إلى اختلالات كيميائية شديدة لا يستطيع جسمك التخلص منها بشكل طبيعي عن طريق التعرق أو التبول.
إن شرب الكثير من الماء يخفف من كثافة الدم ويقلل من نسبة الأملاح في الجسم، وخاصة الصوديوم. ونتيجة لذلك، ينتقل الماء إلى خلايا الجسم ويسبب تضخمها، لذلك، عندما تحصل على الكثير من الماء في خلايا دماغك، فإن هذا يزيد الضغط على الدماغ ويؤثر على كيفية عمله. وهذا يؤدي إلى تغييرات في وعيك وحركتك وسلوكك.
 

تتضمن بعض علامات وأعراض التسمم المائي ما يلي:
الغثيان والقيء
الانتفاخ في البطن
الصداع
النعاس
ضعف العضلات والألم والتشنجات
تغيرات في حالتك العقلية، بما في ذلك الارتباك والدوار
تورم شديد في اليدين والقدمين والبطن
على الرغم من أنه ليس من السهل معرفة ما إذا كنت قد شربت الكثير من الماء، إلا أن لون بولك يخبرك كثيرًا عن صحتك.
إذا لم تكن تشرب الماء جيداً، فسيكون لون بولك أصفر فاتحًا، مثل لون عصير الليمون لكن قد تشرب الكثير من الماء إذا كان بولك عديم اللون أو صافٍ.
ينصح الأطباء بالتوقف عن شرب الماء إذا كان بولك عديم اللون ولديك أعراض التسمم المائي.

يعتمد ذلك على كمية الماء التي قد تؤدي إلى فرط الترطيب. وفقًا للأطباء، من المهم فهم كيفية استخدام جسمك للماء لمعرفة الكمية الزائدة بالنسبة لك. يمكن إزالة الماء الزائد من جسمك عن طريق البول. في اليوم الواحد، يعادل هذا حوالي 1-2 لتر.

في بعض الأشخاص، تبدأ أعراض التسمم بالماء في التطور بعد شرب حوالي 3-4 لترات على مدار ساعة أو ساعتين يمكنك المساعدة في منع فرط الترطيب من خلال:
-الشرب عندما تشعر بالعطش
-الاستماع إلى جسمك
-التوقف بعد إرواء عطشك؛ لا تجبر نفسك على الشرب
-توقف عن الشرب إذا شعرت بالغثيان أو الانتفاخ أو الصداع

تتضمن بعض الطرق التي يمكنك من خلالها تقليل التسمم بالماء ما يلي:
التوقف عن استهلاك الماء أو تقييده
علاج سبب التسمم بالماء، والذي قد يشمل إيقاف بعض الأدوية
اعتمادًا على سبب التسمم بالماء، قد يصف لك الأطباء أيضًا مدرات البول أو السوائل الوريدية.