أحمد الشرع يكشف موعد انتخابات سوريا ويؤكد أن ودمشق لن تكون منصة انطلاق لهجمات PKK

كشف قائد الإدارة الجديدة في سوريا، أحمد الشرع، أن إجراء الانتخابات قد يستغرق ما يصل إلى أربع سنوات، فيما قد تمتد عملية صياغة الدستور لثلاث سنوات.

وفي مقابلة مع قناة العربية، أكد الشرع حل “هيئة تحرير الشام” وضم قوات كردية إلى وزارة الدفاع، مشددًا على رفض استخدام سوريا كمنصة لهجمات حزب العمال الكردستاني PKK.

وأوضح الشرع أن الأكراد جزء لا يتجزأ من مكونات الشعب السوري، وأن المفاوضات جارية مع قوات سوريا الديموقراطية لحل أزمة شمال شرق سوريا. وجدد رفضه القاطع لأي تقسيم أو فيدرالية في البلاد.

وأشار الشرع إلى أن المرحلة الحالية تمهيدية لحكومة مؤقتة لفترة أطول، متوقعًا أن يحتاج المواطن السوري لنحو عام ليلمس تغييرات خدمية جذرية.

وثمن دور السعودية الكبير في مستقبل سوريا، مشيرًا إلى إيجابية التصريحات السعودية الأخيرة وفرص الاستثمار الكبرى المتاحة لها في البلاد.

وبشأن روسيا، أكد الشرع حرصه على خروجها من سوريا بطريقة تليق بعلاقات البلدين، معترفًا بمصالح سوريا الاستراتيجية معها.

وأعرب عن أمله في أن تزيل إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترمب، العقوبات المفروضة على سوريا.

وفي خطواته الأولى، شكل الشرع حكومته، وعين أسعد حسن الشيباني، حليفه الوثيق، وزيرًا للخارجية، وضم عائشة الدبس كأول امرأة في الحكومة.

وتزامن ذلك مع بدء اتصالات حكومات أجنبية مع دمشق، وإلغاء الولايات المتحدة مكافأة العشرة ملايين دولار الموضوعة لرأس الشرع.

واستقبلت دمشق وفودًا عربية، منها وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، ووزير الدولة القطري، محمد الخليفي، إضافة إلى وفد سعودي.

كما التقى الشرع بوفد ليبي وبرئيس جهاز المخابرات العراقي، حميد الشطري، في أول رحلة خارجية للأخير بعد توليه منصبه.

يذكر أن مقاتلي المعارضة سيطروا على دمشق في 8 ديسمبر، مما أجبر بشار الأسد على الفرار.