• دليل المواقع

  • اخبار محلية

    ١٠ يناير ذكرى تحرير بيحان من احتلال الحوثي وخزي بيعة حزب الإصلاح الرخيصة


    816 قراءه

    2025-01-09 17:42:51
    154

     

     

    تحرير مديريات بيحان قصة إنتصار وتضحية رويت بدماء الشهداء من أبناء الجنوب من كل المحافظات لطرد المحتل الحوثي اليمني الجديد بعد طرد احتلال جيش عفاش وحزب الإصلاح ".

     

    محرر "شبوة برس" يذّكر أن تسلط حزب إخوان المسلمين (حزب الإصلاح) على محافظة شبو ونكاية بأبناء الجنوب قام بتسليم مديريات بيحان الثلاث (عين وعسيلان وبيحان الأعلى القصاب) دون مقاومة أو طلقة رصاص أو حتى طماشة بل الخزي كل الخزي لمليشيات حزب الإصلاح التي هربت أمام مجموعة من راكبي الدراجات النارية لإحتلال بيحان بردأ بسلام".

     

    محرر "شبوة برس" أطلع على التقرير التالي المنشور في موقع "عين الجنوب" ونعيد نشره: 

    في العاشر من يناير 2022، تحررت أرض جنوبية من قبضة محتل إرهابي جثم عليها لسنوات؛ عبث بأمنها، وحاول أدلجة أبناءها، ودمر بنيتها.  هذا التاريخ الفاصل هو لحظة حاسمة كُتبت بحروف من نور في سجل النضال الجنوبي. كانت بيحان شاهداً على انتصار الإرادة، وتضحيات الأبطال، وهدف شعب لم ييأس رغم سنوات الظلم والاحتلال والإرهاب.

     

    في فجر الأول من يناير، انطلقت ألوية العمالقة الجنوبية كإعصار هادر، يحمل أمل شعب أنهكته خيانات إخوانية وعدوان حوثي سافر. عملية (إعصار الجنوب) كانت معركة جنوبية ملحمية؛ ورسالة إلى العالم بأن الجنوب لن يركع، ولن يسمح لأحد أن يلتف حول إرادة شعبه. خلال عشرة أيام بالضبط، تحولت مديريات بيحان من أرض مُقيدة بقيود الاحتلال وأجندته التي حاول فرضها إلى رمز للحرية. كانت المعارك شرسة حاولت فيها ميلشيا الحوثيين بإستماته تثبيت موطىء قدم لها في الجنوب، لكن أبطال الجنوب، بقلوب لا تعرف الخوف، تقدموا كالسيل الجارف، يدفعهم إيمان راسخ بأن الحرية لا تُمنح، بل تُنتزع، هذه الرؤية عكست التزام ثابت من القيادة الجنوبية ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزبيدي على إنتزاع حرية ابناء شبوة وتحريرها من قوى الإحتلال والإرهاب اليمني.

     

    ففي كل لحظة من معارك التحرير، هناك قصة تُروى عن شهيد قدّم روحه فداءاً لأرضه. هذه التضحيات رسمت فجر للخلاص لأبناء شبوة. كل جندي سقط في ساحة المعركة كان يحمل في قلبه هدفاً: وهو طرد ميليشا الحوثي الإرهابية من أرضه. لقد أثبت أبطال ألوية العمالقة وقوات دفاع شبوة أن الجنوبيين قادرون على صنع المعجزات. تضحياتهم كانت درساً للعالم (أن الحرية لا تُشترى بالمال، بل تُكتسب بالتضحيات).

     

    بعد أن هدأت عاصفة المعركة، بدأت بيحان تستعيد أنفاسها. فلم يعد الدخان يُخيم على سمائها، ولم تعد أصوات القذائف تُزعج صمتها، ولم تعد أجندة الحوثي تُفرض على أبناءها. لكن التحدي الأكبر كان ينتظر: وهو إعادة بناء ما دمرته إيادي الإرهاب والخيانة؟ المرحلة القادمة تتطلب بناء يعيد للأرض عافيتها، وللناس أملهم وآمنهم. شبوة بسكانها وخيراتها وموقعها الاستراتيجي، يجب أن تصبح نموذج للجنوب الجديد: كدولة تعتمد على نفسها، وتبني مستقبلها، وفيه شهدت شبوة ثلاث سنوات من الإستقرار والتنمية.

     

    نعم شبوة هو إنتصار تاريخي، إنتصار للتكاتف الجنوبي. أبناء القبائل الجنوبية وقفوا جنباً إلى جنب مع القوات المسلحة، يقدمون الدعم والمعلومات، ويشاركون في صنع النصر. هذا التعاون كان شهادة على أن شعب الجنوب قوة لا تُقهر وعزم ثابت وإرادة لا تنكسر.

     

    ومع حلول الذكرى الثالثة لتحرير مديريات بيحان، يتوقف الجنوبيون ليُحيوا ذكرى أبطالهم. هذه الذكرى هي مناسبة للحديث عن إنتصارات الماضي؛ وفرصة لتجديد العهد بالمستقبل. دماء الشهداء لن تذهب سدى. كل قطرة دم سالت على أرض شبوة كانت لبنة في بناء مستقبل شعب الجنوب. الجنوبيون اليوم أقوى من أي وقت مضى، لأنهم يعلمون أن الحرية ليست مجرد كلمة، بل هي ثمرة التضحيات.

     

    تحرير مديريات بيحان كان درساً للداخل والخارج: أن الجنوبيين قادرون على صنع تاريخهم بأيديهم. الآن، ومع كل شروق شمس، يبدأ يوم جديد من أيام النضال. شعب الجنوب لن يتوقف عند شبوة؛ بل سيمضي قدماً نحو تحرير كل شبر من أرضه. القوات المسلحة الجنوبية هي حصن الجنوب، والقيادة الحكيمة هي البوصلة التي ستوجه نضال شعب الجنوب على الأرض لتحرير وبناء دولة الجنوب كاملة السيادة من المهرة وحتى باب المندب.

     



    مشاهدة ١٠ يناير ذكرى تحرير بيحان من احتلال الحوثي وخزي بيعة حزب الإصلاح الرخيصة

    يذكر بـأن الموضوع التابع لـ ١٠ يناير ذكرى تحرير بيحان من احتلال الحوثي وخزي بيعة حزب الإصلاح الرخيصة قد تم نشرة ومتواجد على شبوه برس وقد قام فريق التحرير في مصادر 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.


    مصادر 24 قارئ إخباري مستقل حيث والمواد الواردة فيه لا تعبر عن رأي الموقع ولا يتحمل اي مسؤولية قانونية عنها  
    جميع الحقوق محفوظة لدى مصادر 24