• دليل المواقع

  • اخبار محلية

    قسد تتفق مع دمشق على رفض التقسيم وسط محادثات لتأمين الحدود


    826 قراءه

    2025-01-09 20:37:51
    34

    كريتر نت – متابعات

    أكد مظلوم عبدي، قائد قوات سوريا الديمقراطية، الجناح العسكري للإدارة الذاتية الكردية في شمال شرق سوريا، الاتفاق مع السلطة الجديدة في دمشق على رفض “أي مشاريع انقسام” تهدد وحدة البلاد.

    ويأتي ذلك فيما قالت مسؤولة كردية سورية كبيرة إن هناك محادثات جارية بشأن ما إذا كان بإمكان قوات أميركية وفرنسية تأمين حدود شمال سوريا، في وقت تحدثت فيه مصادر عن مناقشات جارية بين باريس وواشنطن وأنقرة لمنع عملية عسكرية تركية في المنطقة.

    وفي تصريح مكتوب لوكالة الصحافة الفرنسية، قال عبدي الأربعاء إن لقاء “إيجابيا” جمع قيادتي الطرفين نهاية الشهر الماضي في دمشق، مضيفا “نتفق أننا مع وحدة وسلامة الأراضي السورية، وعلى رفض أي مشاريع انقسام تهدد وحدة البلاد”.

    وتخضع مناطق واسعة في شمال وشرق سوريا لسيطرة الإدارة الذاتية التي أنشأها الأكراد بعد اندلاع النزاع في سوريا عام 2011، وانسحاب القوات الحكومية منها من دون مواجهات.

    وبنى الأكراد الذين تصدّوا لتنظيم الدولة الإسلامية، مؤسسات تربوية واجتماعية وعسكرية. وحاولوا طيلة سنوات النزاع الحفاظ على مكتسباتهم، في وقت حملت عليهم السلطة السابقة نزعتهم “الانفصالية”.

    وكان وفد من قوات سوريا الديمقراطية التي يشكل المقاتلون الأكراد عمودها الفقري وتدعمها واشنطن، التقى قائد الادارة الجديدة في دمشق أحمد الشرع في 30 ديسمبر، في أول محادثات بين الطرفين منذ إطاحة بشار الأسد في وقت سابق من الشهر ذاته.

    وقال عبدي “ناقشنا معا المرحلة المستقبلية بعد سقوط نظام الأسد وكيفية النهوض مجددا بسوريا مبنية على ركائز متينة”.

    وأكد “دعم مساعي الادارة الجديدة لأن يكون هناك استقرار في سوريا من أجل تهيئة الأجواء لحوار بناء بين السوريين”، معتبرا انه “يقع على عاتق الإدارة الجديدة التدخل من أجل وقف إطلاق النار في عموم سوريا”.

    ورفع الأكراد السوريون، بعد هزيمة الأسد، علم الاستقلال الذي تعتمده فصائل المعارضة، على مؤسساتهم، في بادرة حسن نية تجاه السلطة الجديدة، في خطوة رحّبت بها واشنطن.

    وتهدد أنقرة بتنفيذ هجوم عبر الحدود في شمال شرق سوريا ضد وحدات حماية الشعب الكردية إذا لم تستجب الجماعة لمطالب تركيا.

    وتعتبر أنقرة الوحدات الكردية امتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي تصنفه منظمة “إرهابية” ويخوض تمردا ضدها منذ عقود. وتسعى تركيا، وفق محللين، لجعل الأكراد في موقع ضعيف في سوريا على ضوء الأحداث الأخيرة.

    وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قبل أيام إن باريس لن تتخلى عن قوات سوريا الديمقراطية، التي كانت واحدة من بين عدد كبير من جماعات المعارضة المسلحة خلال الحرب الأهلية السورية التي استمرت 13 عاما.

    ونقلت قناة (تي.في5 موند) عن إلهام أحمد، الرئيسة المشاركة لدائرة الشؤون الخارجية في الإدارة الكردية بالأراضي الشمالية الواقعة خارج سيطرة الحكومة السورية المركزية، قولها “الولايات المتحدة وفرنسا يمكنهما بالفعل تأمين الحدود بالكامل. نحن مستعدون لأن يتولى هذا التحالف العسكري هذه المسؤولية”.

    وأضافت “نطلب من الفرنسيين إرسال قوات إلى هذه الحدود لتأمين المنطقة منزوعة السلاح، لمساعدتنا في حماية المنطقة وإقامة علاقات جيدة مع تركيا”.

    ولم ترد وزارتا الخارجية الفرنسية والتركية حتى الآن على طلبات التعليق. ولم يتسن الحصول على تعليق حتى الآن من وزارة الخارجية الأميركية.

    ومن غير الواضح مدى تقبل تركيا لمثل هذه المبادرة نظرا لأن أنقرة عملت لسنوات على تأمين حدودها في مواجهة التهديدات القادمة من سوريا، وتعهدت بتدمير وحدات حماية الشعب.

    وقالت المسؤولة “بمجرد أن تتمكن فرنسا من إقناع تركيا بقبول وجودها على الحدود، عندها يمكننا أن نبدأ عملية السلام… نأمل أن يتم تسوية كل شيء في الأسابيع المقبلة”.

    وقال مصدر مطلع على الأمر إن المحادثات جارية بالفعل غير أنه أحجم عن كشف المدى الذي وصلت إليه هذه المحادثات أو مدى واقعيتها.

    وتتوسط واشنطن في جهود وقف إطلاق النار بين الجماعات المدعومة من تركيا وقوات سوريا الديمقراطية بعد اندلاع القتال مع تقدم جماعات المعارضة السورية نحو دمشق والإطاحة بالأسد.

    وأشار وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في مؤتمر صحافي في باريس إلى جانب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الذي سيغادر المنصب قريبا إلى وجود محادثات حول هذه القضية.

    وقال بارو “يتعين أن يجد الأكراد السوريون مكانهم في هذا التحول السياسي. نحن مدينون لهم لأنهم كانوا إخواننا في السلاح ضد (تنظيم) الدولة الإسلامية”.

    وأضاف “سنواصل جهودنا… لضمان معالجة المخاوف الأمنية المشروعة لتركيا… وأيضا لضمان المصالح الأمنية للأكراد (في سوريا) وحقوقهم الكاملة في المشاركة في بناء مستقبل بلادهم”.

    وقال بلينكن إن من المهم للغاية ضمان استمرار قوات سوريا الديمقراطية في حراسة أكثر من 10 آلاف من مقاتلي الدولة الإسلامية المعتقلين لأن هذا يمثل مصلحة أمنية مشروعة لكل من الولايات المتحدة وتركيا”.

    وأضاف بلينكن “عملنا عن كثب شديد مع حليفتنا… تركيا، لإدارة هذا التحول… إنها عملية ستستغرق بعض الوقت”.

    وللولايات المتحدة نحو 2000 جندي في سوريا يعملون مع قوات سوريا الديمقراطية لمنع عودة ظهور الدولة الإسلامية.

    وقال مسؤول فرنسي إن بلاده ما زال لديها عشرات من القوات الخاصة على الأرض منذ دعمها السابق لقوات سوريا الديمقراطية حين كانت باريس تقدم الأسلحة والتدريب.

    وقتل خمسة مدنيين وأصيب 15 آخرون الأربعاء جراء قصف تركي استهدف قوافل مدنية كانت في طريقها الى سد تشرين في ريف حلب الشرقي، بحسب الإدارة الذاتية، وذلك استجابة لدعوة وجهتها تنديدا بالقصف المستمر على المرفق الحيوي.

    وأسفرت اشتباكات متواصلة بين قوات سوريا الديمقراطية وفصائل سورية موالية لأنقرة في ريف منبج (شمال) رغم اعلان هدنة بوساطة اميركية، عن مقتل أكثر من مئة شخص خلال يومين حتى فجر الأحد، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.

    ومنذ عام 2016، نفذت تركيا عدة عمليات عسكرية ضد المقاتلين الأكراد في شمال شرق سوريا وتمكنت من السيطرة على شريط حدودي واسع.

    ولوّح وزير الخارجية التركي هاكان فيدان الثلاثاء بشنّ عملية جديدة ما لم توافق القوات الكردية على شروط أنقرة لمرحلة انتقالية “غير دموية” بعد الأسد.

    جاء ذلك بعد تصريحات مشابهة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان شدد فيها على أنه لا مكان “للمنظمات الإرهابية” في سوريا في عهد قيادتها الجديدة، في تحذير يستهدف القوات الكردية.



    مشاهدة قسد تتفق مع دمشق على رفض التقسيم وسط محادثات لتأمين الحدود

    يذكر بـأن الموضوع التابع لـ قسد تتفق مع دمشق على رفض التقسيم وسط محادثات لتأمين الحدود قد تم نشرة ومتواجد على كريترنت وقد قام فريق التحرير في مصادر 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.


    مصادر 24 قارئ إخباري مستقل حيث والمواد الواردة فيه لا تعبر عن رأي الموقع ولا يتحمل اي مسؤولية قانونية عنها  
    جميع الحقوق محفوظة لدى مصادر 24