• دليل المواقع

  • عربي ودولي

    أمريكا وغرينلاند في ميزان القوة.. «أقصر حرب محتملة» بالعالم


    812 قراءه

    2025-01-11 16:47:39
    160

    أثارت تصريحات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بشأن غرينلاند تساؤلات حول كيفية مواجهة الدنمارك لأي محاولة «غزو» محتملة من الولايات المتحدة.

    دفعت هذه التصريحات إلى مقارنة بين القوة العسكرية للبلدين. فالولايات المتحدة، بميزانية دفاع بلغت 948 مليار دولار العام الماضي، تمتلك أكبر قوة عسكرية في العالم، تضم 1.3 مليون جندي، بينهم بعض الجنود المتمركزين بالفعل في غرينلاند.

    خيارات «صعبة».. ماذا لو لم تفرج «حماس» عن الرهائن قبل تنصيب ترامب؟

    أما الدنمارك، فتنفق 9.9 مليار دولار فقط على الدفاع وقوام جيشها 17,000 جندي، إضافة إلى أن جزءًا كبيرًا من معداتها العسكرية الثقيلة تم التبرع به لأوكرانيا.

    وبحسب أولريك برام جاد، الباحث في المعهد الدنماركي للدراسات الدولية، فإن غزو ترامب لغرينلاند "سيكون أقصر حرب في العالم"، مشيرًا إلى أن الجزيرة لا تملك قدرات دفاعية تُذكر وأن الولايات المتحدة لديها بالفعل وجود عسكري هناك.

    ضعف القدرات الدفاعية لغرينلاند

    تقتصر القدرات الدفاعية الدنماركية في غرينلاند على عدد قليل من سفن خفر السواحل، وبعضها يفتقر إلى البرامج اللازمة لتوجيه القذائف نحو الأهداف.

    وعلى الرغم من إعلان الدنمارك، في ديسمبر/كانون الأول الماضي، عن حزمة إنفاق دفاعي جديدة تشمل شراء طائرات مسيرة بعيدة المدى، وزيادة دوريات الزلاجات التي تجرها الكلاب، وسفن تفتيش، فإن هذه الجهود تبدو رمزية أكثر منها فعالة في مواجهة أي قوة عظمى.


    وقد تسعى كوبنهاغن إلى تفعيل المادة 42 (7) من معاهدة الاتحاد الأوروبي التي تنص على المساعدة المتبادلة، رغم أن هذه المادة تُعتبر رمزية في ظل غياب قوة عسكرية حقيقية للاتحاد الأوروبي.

    كما أن الوضع يزداد تعقيدًا لكون الولايات المتحدة والدنمارك أعضاء في حلف الناتو، ما يثير تساؤلات حول إمكانية تطبيق المادة 5 الخاصة بالدفاع المشترك في حال غزو عضو لأراضي عضو آخر.

    وترى أغاثي ديماري، الزميلة في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، أن غزو الولايات المتحدة لغرينلاند سيضع الناتو في موقف غير مسبوق. وتساءلت: "كيف يمكن للحلف التعامل مع عضو يهاجم عضوًا آخر؟"

    تعزيز قدراتها العسكرية

    ورغم أن الدفاع عن غرينلاند يبدو مهمة شبه مستحيلة في مواجهة قوة أمريكا العسكرية، فقد أعلنت الدنمارك اتجاهها لتعزيز الإنفاق العسكري على غرينلاند.   

    وذكرت وسائل إعلام محلية في الدنمارك أن "الحكومة اقترحت شراء سفينتين جديدتين لإجراء مهام تفتيشية في القطب الشمالي وزيادة دوريات الزلاجات التي تجرها الكلاب من أجل تعزيز وجودها العسكري في غرينلاند".

    وذكرت هيئة البث العامة في الدنمارك أن الحكومة الدنماركية اقترحت أيضا تطوير مطار كانغرلوسواك، وهو قاعدة عسكرية أمريكية سابقة في غرب غرينلاند، لاستيعاب طائرات مقاتلة من طراز "إف-35".

    وخصصت الدنمارك بالفعل 400 مليون دولار لنشر طائرات مسيرة بعيدة المدى في القطب الشمالي وشمال الأطلسي.

    غرينلاند، هي منطقة شبه مستقلة في القطب الشمالي تابعة للدنمارك، لكن الرئيس المنتخب يعتبرها مهمة للأمن الأمريكي.

    ورغم أن الدنمارك مسؤولة عن أمن غرينلاند والدفاع عنها، فإن لديها قدرات عسكرية محدودة في الجزيرة.

    وتشمل هذه القدرات في الوقت الراهن أربع سفن قديمة لأغراض التفتيش وطائرة استطلاع من طراز "تشالنجر" و12 زلاجة تجرها كلاب.

    aXA6IDIwOC4xMDkuMzIuMjEg جزيرة ام اند امز US


    مشاهدة أمريكا وغرينلاند في ميزان القوة.. «أقصر حرب محتملة» بالعالم

    يذكر بـأن الموضوع التابع لـ أمريكا وغرينلاند في ميزان القوة.. «أقصر حرب محتملة» بالعالم قد تم نشرة ومتواجد على العين وقد قام فريق التحرير في مصادر 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.


    مصادر 24 قارئ إخباري مستقل حيث والمواد الواردة فيه لا تعبر عن رأي الموقع ولا يتحمل اي مسؤولية قانونية عنها  
    جميع الحقوق محفوظة لدى مصادر 24