نائب وزير التعليم: مشكلتان رئيسيتان وراء كابوس الثانوية العامة.. والبكالوريا تقدم الحل

تحدث الدكتور أيمن بهاء، نائب وزير التربية والتعليم، عن وجود «مشكلتين كبيرتين» في هيكل الثانوية العامة لم تتمكن الإجراءات المتخذة في أغسطس الماضي من حلهما، موضحا أن الإجراءات السابقة استهدفت بشكل أساسي «علاج الكثافات وهيكلة المواد وعجز المعلمين».
وأضاف خلال لقاء تلفزيوني لبرنامج «كلمة أخيرة» مع الإعلامية لميس الحديدي، المذاع عبر شاشة«ON E» مساء السبت، أن هاتين المشكلتين هما «جمود المسار» و«فرصة الامتحان الواحدة»، وهما ما يسببان «كابوس الثانوية العامة، والضغط النفسي والعصبي والمادي الرهيب على المجتمع المصري».
وأوضح أن الطالب بعد إنهاء الصف الأول الثانوي يتوجه إلى المسار العلمي أو الأدبي ولا يمكنه التحرك بينهما إلا بإعادة السنة، كما أن لديه فرصة واحدة في دخول الامتحان تحدد مصيره بشكل قاطع، وإذا لم يوفق يدخل دورًا ثانيًا ويحصل على 50% فقط من الدرجة.
وأشار إلى أن صلاحية شهادة الدور الثاني في التقدم لتنسيق الجامعات كانت تشكل ضغطا رهيبا على الأولاد في فرص تنسيق دخول الجامعات، موضحا أن الوزارة حاولت تخفيف هذا الضغط بتقليل عدد المواد إلى 5 مواد مع بداية العام الدراسي الجاري.
وشدد أن حل مشكلة الضغط والدروس والسناتر في نظام الثانوية العامة كان يتطلب «مرونة في تعدد المسارات»؛ ليصبح هناك 4 شعب الفروق بينها ليست كبيرة، بحيث يمكن للطالب تغيير الشعبة بشكل كامل بعد الانتهاء من الشعبة بدراسة مادة أو اثنتين أو ثلاثة كحد أقصى.
ونوه أن المشكلة الثانية كانت تتمثل في «عدم وجود فرص متعددة لدخول الامتحان»، والتي كانت يجعل الطالب «كأنه يلعب قمارًا بحياته المستقبلية»، والحل يكمن في إتاحة فرص متعددة لدخول الامتحان.