• دليل المواقع

  • عربي ودولي

    3 مرشحين لرئاسة حكومة لبنان.. هل تحسم «المواءمات» المواجهة؟


    823 قراءه

    2025-01-12 03:40:34
    160

    تم تحديثه الأحد 2025/1/12 03:50 ص بتوقيت أبوظبي

    بالتزامن مع دعم المعارضة اللبنانية ترشيح فؤاد مخزومي رئيسًا لحكومة لبنان، أعلن مرشح ثانٍ عزمه خوض غمار المنافسة، التي لا يُستبعد أن تتضمن -كذلك- رئيس الحكومة الحالي نجيب ميقاتي.

    وقبل ساعات من موعد الاستشارات النيابية، قررت المعارضة عقب اجتماعها مساء السبت، ترشيح النائب فؤاد مخزومي وتزكيته في الاستشارات النيابية الملزمة.

    وتستعد الكتل النيابية للاستشارات المرتقبة يوم الإثنين، لاستكمال بناء السلطة بعد انتخاب العماد جوزيف عون رئيسًا للجمهورية، بتشكيل أول حكومة تعكس التوازنات الجديدة في الحياة السياسية.

    وفي بيان صادر عن المعارضة واطلعت «العين الإخبارية» على نسخة منه، فإنه: بعد نقاش معمق حول ضرورة فتح صفحة جديدة في موقع رئاسة الحكومة، قرر نواب قوى المعارضة دعم ترشيح النائب فؤاد مخزومي وتزكيته في الاستشارات النيابية الملزمة والمقررة يوم الإثنين المقبل.

    ووقع على بيان للمعارضة يسمي المخزومي مرشحا لرئاسة الحكومة 31 نائباً، ضمن كتلة المعارضة التي تضم نواب القوات والكتائب ومستقلين وتغييريين وتكتل تجدد.

    وكشف النائب بلال الحشيمي الذي حضر اجتماع المعارضة، في حديث لـ«العين الإخبارية»، عن أنه كان هناك شبه إجماع داخل اجتماع المعارضة على تسمية مخزومي لما يتمتع به من صفات عديدة تؤهله لقيادة الحكومة في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ البلاد.

    وأضاف: مخزومي رجل اقتصاد وأعمال بامتياز، وسيادي، وعلاقاته مميزة بالعديد من القوى السياسية في الداخل، إضافة إلى علاقته القوية على الصعيد العربي والدولي.

    مرشح ثان

    وبالتزامن مع إعلان المعارضة، خرج النائب إبراهيم منيمنة، في بيان، مؤكدًا استعداده «لتولي المسؤولية في موقع رئاسة الحكومة، انطلاقاً من التزامنا العمل على تطبيق مشروعنا السياسي في هذه اللحظة المصيرية».

    وأوضح في بيان صادر عنه: «أما وقد انتخبنا رئيساً للجمهورية اللبنانية على قدر آمال وطموحات اللبنانيين واللبنانيات، باتت الوظيفة الفعلية اليوم لنا كنواب هي في تأمين كل الدفع الممكن لإحاطة العهد بعوامل النجاح، وأدوات التطبيق لخطاب القسم، وعلى رأسها الدولة الحرة المستقلة الحاضنة لجميع مكوناتها، والباسطة لسيادتها على كل أراضيها».

    وأضاف: «لا مناص من المصارحة فيما بيننا اليوم، والقول إنّ التجارب والتناوب بين الطوائف على الاستئثار والهيمنة كلها فشلت، وآخرها تجربة حزب الله في احتكار قرار الحرب والسلم (..) بات لزاماً علينا انتهاز الفرصة والاستفادة مما يجري اليوم والانحياز فوراً إلى منطق بناء الدولة من دون مساومة أو تردد أو تلاعب بهذا المفهوم، والأهم حماية البلد من أي مخاطر».

    وختم منيمنة: وعليه، وبعد التشاور مع عدد من الزملاء والقواعد الشعبية، أعلن استعدادي لتولي المسؤولية في موقع رئاسة الحكومة انطلاقاً من التزامنا بالعمل على تطبيق مشروعنا السياسي في هذه اللحظة المصيرية، على أن نستكمل مع الزملاء النواب المشاورات السياسية مع مختلف الأطراف، منفتحين على أي طرح يحقق المصلحة العليا لبلدنا وتطلعات شعبنا.

    وبحسب مراقبين، فإنه لا توجد -حتى الآن- كتل وزانة تدعم منيمنة رئيسًا للحكومة، مشيرين إلى أنه فور إعلان ترشحه دعمه بعض النواب التغييريين، وهم كتل قد لا ترجح كفته.

    مرشح بارز

    ووفقا لما رصدته «العين الإخبارية»، بدا من مواقف تكتلات نيابية، أن رغباتها تنحصر في دعم فؤاد مخزومي، ورئيس الحكومة الحالية نجيب ميقاتي.

    ويتجه تكتل «الاعتدال الوطني»، الذي يضم 6 نواب، لتسمية ميقاتي لرئاسة الحكومة، وفقا لوسائل إعلام محلية لبنانية، والتي أشارت أيضا إلى توجه الثنائي الشيعي (حزب الله وحركة أمل)، لدعم ترشيح ميقاتي أيضا كونه «جزءاً من اتفاق مسبق سبق انتخاب عون رئيساً».

    وكُلف ميقاتي في عام 2022 بتشكيل الحكومة الذي يرأسها حالياً، والتي تحوّلت لحكومة تصريف أعمال مع انتهاء ولاية رئيس الجمهورية السابق ميشال عون.

    وفيما لم تحسم تكتلات أخرى موقفها حتى اللحظة، وقال النائب عن «اللقاء الديمقراطي»، بلال عبد الله، في تعليق مقتضب لـ«العين الإخبارية»، إن اللقاء سوف يجتمع اليوم الأحد، للبحث في موضوع تسمية مرشح لرئاسة الحكومة.

    كما يعقد نواب «التكتل الوطني المستقل»، ويضم 4 نواب، اجتماعاً الأحد أيضا، وذلك لتحديد موقف التكتل من مسألة رئاسة الحكومة.

    ولا تزال أيضا مواقف عدد من الكتل الصغيرة دون قرار حتى اللحظة، ومنها عدد من النواب الذين خرجوا من التيار الوطني الحر وكتلة النائب نعمة فرام وعدد من النواب المستقلين.

    متى يحسم التنافس على المنصب؟

    وعادة ما تستغرق تسمية رئيس للحكومة في لبنان أشهرا طويلا نظرا للخلافات السياسية العميقة بين الأفرقاء الأساسيين، بيد أن النائب بلال الحشيمي توقع أن يتم الإعلان عن رئيس الحكومة وتشكيلها خلال 10 أيام، لحاجة البلاد الملحة إلى انتظام عمل مؤسساتها، إضافة إلى المتابعة الحثيثة عربيا ودوليا لمسار بناء الدولة في لبنان.

    aXA6IDIwOC4xMDkuMzIuMjEg جزيرة ام اند امز US


    مشاهدة 3 مرشحين لرئاسة حكومة لبنان.. هل تحسم «المواءمات» المواجهة؟

    يذكر بـأن الموضوع التابع لـ 3 مرشحين لرئاسة حكومة لبنان.. هل تحسم «المواءمات» المواجهة؟ قد تم نشرة ومتواجد على العين وقد قام فريق التحرير في مصادر 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.


    مصادر 24 قارئ إخباري مستقل حيث والمواد الواردة فيه لا تعبر عن رأي الموقع ولا يتحمل اي مسؤولية قانونية عنها  
    جميع الحقوق محفوظة لدى مصادر 24