طرق نفسية سهلة لتخفيف الضغوط عن ابنك في الامتحانات

مع فترة الامتحانات التي نمر بها هذ الأيام يزداد الضغط النفسى على أولياء الأمور والطلاب أيضا، ولكن تخفيف الضغط عنهم يساعد على زيادة محصلتهم الدراسية وزيادة التركيز في الامتحانات.

وفقا لموقع " nhs" البريطاني يجب الانتباه إلى علامات التوتر التي تظهر على الأطفال والشباب وقت الامتحانات منها:

شجع طفلك على التحدث معك أو مع المدرس الذي يشعر بأنه يقدم له الدعم، إذا كنت تعتقد أن طفلك لا يستطيع التكيف، فقد يكون من المفيد أيضًا أن تتحدث إلى معلميه.

يعد النظام الغذائي المتوازن أمرًا حيويًا لصحة طفلك، ويمكن أن يساعده على الشعور بالراحة خلال فترات الامتحانات.

يجد بعض الآباء أن الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون والسكر والكافيين، مثل مشروبات الطاقة والكولا والحلويات والشوكولاتة ورقائق البطاطس، تجعل أطفالهم مفرطي النشاط وسريعي الانفعال ومتقلبي المزاج.

عندما يكون ذلك ممكنًا، أشرك طفلك في التسوق لشراء الطعام وشجعه على اختيار بعض الوجبات الخفيفة الصحية.

يساعد النوم الجيد على تحسين التفكير والتركيز، يحتاج معظم الأطفال إلى 8 إلى 10 ساعات من النوم كل ليلة.

خصص نصف ساعة أو نحو ذلك لطفلك للاسترخاء بين الدراسة أو مشاهدة التلفاز أو استخدام الكمبيوتر والذهاب إلى السرير، لمساعدته على الحصول على نوم جيد ليلاً.

المذاكرة طوال الليل قبل الامتحان عادة ما تكون فكرة سيئة، فالنوم سوف يفيد طفلك أكثر بكثير من بضع ساعات من الدراسة المذعورة في اللحظة الأخيرة.

كن مرنًا في التعامل وقت الامتحانات، فعندما يراجع طفلك الدروس طوال اليوم، لا تقلق بشأن الأعمال المنزلية التي لم يتم إنجازها أو غرف النوم غير المرتبة.
قد يساعدك الحفاظ على هدوئك، تذكر أن الامتحانات لا تدوم إلى الأبد.

تأكد من أن طفلك لديه مكان مريح للدراسة، اسأله كيف يمكنك مساعدته في المراجعة، ساعدهم على التوصل إلى أفكار عملية تساعدهم على المراجعة، مثل إعداد جدول للمراجعة أو الحصول على أوراق الامتحانات السابقة للتدرب عليها.

لتحفيز طفلك، شجعه على التفكير في أهدافه في الحياة ومعرفة مدى ارتباط مراجعته واختباراته بها.

ذكّر طفلك بأن الشعور بالقلق أمر طبيعي، فالتوتر هو رد فعل طبيعي للامتحانات، والمفتاح هو استغلال هذا التوتر بشكل إيجابي، إذا كان القلق يشكل عائقًا بدلاً من أن يساعد طفلك، شجعه على ممارسة الأنشطة التي سيمارسها في يوم الامتحان، سيساعد هذا في تخفيف شعوره بالخوف.

ساعد طفلك على مواجهة مخاوفه ورؤية هذه الأنشطة حتى النهاية، بدلاً من تجنبها، شجعهم على التفكير فيما يعرفونه والوقت الذي قضوه بالفعل في الدراسة لمساعدتهم على الشعور بمزيد من الثقة.

يمكن أن تساعد التمارين الرياضية في تعزيز مستويات الطاقة وتصفية الذهن وتخفيف التوتر، لا يهم نوع التمارين الرياضية سواء المشي وركوب الدراجات والسباحة وكرة القدم والرقص، فهي كلها فعالة، يمكن أن تكون الأنشطة التي تشمل أشخاصًا آخرين مفيدة بشكل خاص.

استمع إلى طفلك، وقدم له الدعم وتجنب الانتقادات، فقبل أن يذهبوا إلى الاختبار أو الامتحان، كن مطمئنًا وإيجابيًا معهم

بعد كل امتحان، شجع طفلك على مناقشة الأمر معك، ناقش الأجزاء التي سارت على ما يرام بدلاً من التركيز على الأسئلة التي وجدها صعبة، ثم انتقل إلى الاختبار التالي وركز على الاختبار التالي، بدلاً من التركيز على الأشياء التي لا يمكن تغييرها.

فكر مع طفلك في المكافآت التي سيحصل عليها مقابل قيامه بالمراجعة واجتياز كل اختبار، لا يلزم أن تكون المكافآت كبيرة أو باهظة الثمن، فقد تشمل أشياء بسيطة مثل إعداد وجبتهم المفضلة أو مشاهدة التلفاز، عندما تنتهي الامتحانات، ساعد طفلك على الاحتفال من خلال تنظيم حفل نهاية الامتحانات.

يشعر بعض الشباب بتحسن كبير عند انتهاء الامتحانات، ولكن هذا ليس هو الحال بالنسبة لجميع الشباب.

احصل على المساعدة إذا كان قلق طفلك أو مزاجه السيئ شديدًا ومستمرًا ويؤثر على حياته اليومية، تعتبر زيارة الطبيب العام نقطة بداية جيدة.