|
اخبار محلية
مليونية عدن تحمل الانتقالي مسؤولية حماية الشعب الجنوبي والدفاع عن حقوقه
*- شبوة برس - عدن "الأيام" علاء أحمد بدر: تحت شعار "نكون أو لا نكون"، نظمت القوى الوطنية الجنوبية، ممثلة في اتحاد النقابات العامة للجنوب والنقابات الأكاديمية والمهنية والهيئة العسكرية ومجلس تنسيق المتقاعدين والمبعدين، وقفتها الاحتجاجية الكبرى الثانية في العاصمة عدن، للتعبير عن رفضها للتهميش الحكومي ومطالبة المجتمع الدولي والحكومة باتخاذ إجراءات عاجلة لتحسين الأوضاع المعيشية. البيان الختامي للفعالية دعا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه معاناة الشعب الجنوبي الناتجة عن سياسات الإفقار والتجويع المتعمد، مؤكدًا أن الصمت عن هذه الانتهاكات يعكس تواطؤًا غير مباشر، مطالبًا بدعم حقوق الجنوبيين وضمان حياة كريمة لهم. وأكدت القوى الجنوبية في بيانها أن الشعب الجنوبي الذي وثق في دعم التحالف العربي لا يزال يواجه أزمات متفاقمة، وطالب البيان بإعادة النظر في دور التحالف والتزاماته، داعيًا إلى اتخاذ خطوات ملموسة لإنقاذ الجنوب من الفساد وتدهور الخدمات. وحمل البيان مجلس القيادة الرئاسي مسؤولية تدهور الأوضاع اليومية، مؤكدًا أن إصدار قرارات دون تنفيذ لا يعالج الأزمات. ودعا الحكومة إلى إنهاء التجاهل لمطالب الشعب المعيشية، مشددًا على ضرورة إعادة صرف الرواتب بانتظام وتحسين الخدمات العامة. كما دعا البيان المجلس الانتقالي الجنوبي إلى تحمل مسؤولياته في حماية الشعب الجنوبي والدفاع عن حقوقه، مطالبًا بالتدخل الفوري لإنهاء المعاناة وتحقيق تطلعات المواطنين. المطالب العاجلة للقوى الجنوبية: - إعادة صرف الرواتب بانتظام لجميع العاملين في القطاعات المدنية والعسكرية. - هيكلة الأجور لتتناسب مع تدهور العملة وارتفاع الأسعار. - تحسين الخدمات الأساسية بشكل عاجل، وخاصة الكهرباء والمياه والتعليم والصحة. - وضع خطة شاملة لوقف تدهور العملة المحلية. - إلغاء قانون الحصانة للمسؤولين الفاسدين وفتح ملفات الفساد. - إعادة تشغيل المنشآت الحيوية لضمان الإيرادات. - تنفيذ قرارات التسوية والتعويض للمتضررين من حرب 1994. - تحذير من التصعيد الشعبي: أكد البيان أن صبر الشعب الجنوبي قد نفد، محذرًا من موجة غضب عارمة إذا استمر التجاهل والتهميش. وأعلن أن التصعيد السلمي سيستمر باستخدام جميع الوسائل القانونية، بما في ذلك الاعتصامات والعصيان المدني، حتى انتزاع الحقوق وتحقيق العدالة. اختتم البيان بالتأكيد على مواصلة النضال السلمي لتحقيق المطالب المشروعة، داعيًا الجميع إلى الاستعداد لمزيد من التصعيد إذا لم تتحقق الاستجابة العادلة للمطالب الشعبية. وصباح أمس الثلاثاء اكتظت ساحة العروض في منطقة الشابات بمديرية خور مكسر في العاصمة عدن بمليونية التغيير العمالية من مختلف محافظات الجنوب؛ إذ طالب المتظاهرون بصرف الراتب والمستحقات شهريًا بدون عراقيل، وهتف آخرون بأن رواتبهم خطًا أحمرًا لا يجوز ربطه بالبطاقة الإلكترونية أو غيرها. وناشد عمال مصفاة عدن إعادة تشغيل المصافي قائلين إنه مطلب رئيس لأبناء عدن، ونادى مشاركون في مليونية التغيير وانتزاع الحقوق بمحاربة الفساد المستشري بشرايين هذه الحكومة. كما دعا منتسبو وزارة الداخلية بافتتاح مبنى الوزارة الرئيس في العاصمة عدن وليس في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت. وأشارت نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين في محافظة لحج إلى أنهم يشتركون معًا لثورة عمالية جنوبية في اقتلاع الفساد وإدارة الموارد والتي لن تنتهي إلا بالتغيير. ودوَّت أصوات الهاتفين في الوقفة الاحتجاجية قائلين "معًا من أجل حياة كريمة للمعلم والعامل ومستقبل أفضل للتعليم". من جهتهم أكد منتسبو نقابة معلمي محافظة أبين أن كرامة المعلم من كرامة المجتمع. وكذلك تربويو مديرية البريقة الذين أرادوا تثبيت المتعاقدين وصرف طبيعة العمل لدفعة 2011م. وحملت نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين في محافظة الضالع يافطة كُـتِـبَ عليها: (مليونية إسقاط العليمي وحكومة الفساد وانتزاع الحقوق). وتساءل عدد من المحتجين.. أين ذهبت رواتبهم؟ مطالبين بانتظام تسليم المرتبات في نهاية كل شهر، وكذا باعتماد التأمين الصحي للعمال الذين أفنوا أعمارهم من أجل خدمة الوطن. وبدورها التقت "الأيام" برئيس الاتحاد العام لنقابات عمال الجنوب النقابي سامي عيدروس خيران أحمد والذي قال "إن الاتحاد العام لنقابات عمال الجنوب يبعث من ساحة العروض في مديرية خور مكسر بالعاصمة عدن برسالة غضب باسم المواطن الجنوبي عن كل ما يحدث له من وضع سيء في الأحوال المعيشية، وتدهور في الأوضاع الاقتصادية، مؤكدين على المضي قدمًا في البرنامج الاحتجاجي حتى الوصول إلى سقفه وهو قطع الإيرادات والعصيان المدني". وأضاف عيدروس خيران قائلًا "أقيمت اليوم الوقفة الاحتجاجية الكبرى الثانية للاتحاد العام لنقابات عمال الجنوب للتأكيد على مطالبنا الحقوقية السابقة التي تمت في الوقفة الأولى، ومن أبرزها هيكلة الأجور، وإعادة الراتب إلى البند الأول، وأرسلنا رسالة واضحة من خلال هذه الوقفة بأن تلك المطالب خط أحمر لا يجوز المساس فيها، وشددنا على ضرورة استمرارية الاحتجاجات حتى نصل إلى سقفها، وهي العصيان المدني والاعتصامات". وأضاف خيران أن المحتجين رسالتهم واضحة إلى مجلس القيادة الرئاسي والحكومة وهي الاحتجاج على ظاهرة الفساد المنتشرة في أجهزة الدولة المختلفة، وأن على مجلس الوزراء أن يضع مصلحة الموظف والمواطن في سلم الأولوية ضمن الخطط والسياسات مثلما تفعل الحكومات في مختلف الدول. وتحدث عضو لجنة التصعيد العليا للوقفة الاحتجاجية الثانية العميد صالح داؤود علي بأن شعب الجنوب قد عانى الأمرين، وزاد الظلم والطغيان من الحكومات المتعاقبة استمرت في تعذيب الشعب وتركيعه وحرمانه من أبسط الحقوق، والواجبات في حياته اليومية البسيطة، من ضمنها توفير الغذاء الماء والكهرباء والتعليم العام. وأوضح عضو لجنة التصعيد العليا أنه تم إقامة الوقفة الاحتجاجية الأولى في الأول من يناير في ساحة العروض، والثانية في ذات الموقع والملاحظ أن الحضور اليوم أكثر من السابق بضعف العدد، وهذه تكاد تكون مليونية. وكشف العميد صالح داؤود علي أن التصعيد سيستمر من خلال تنفيذ وقفات حتى ترد الحكومة على ما تم تقديمه من مطالب مشروعة، فإن حققوا للشعب مطالبه فكان بها وكفى المؤمنين القتال، وإن أصروا على عنادهم فلدينا الإمكانيات لاجتثاثهم من الجنوب ولا مكان لهم بعد اليوم. وأكد العميد داؤود أن معظم الكيانات الجنوبية شاركت في المهرجان العمالي منها على سبيل المثال لا الحصر الاتحاد العام لنقابات عمال الجنوب، والمتقاعدين العسكريين والمدنيين الجنوبيين، والاتحاد العام لمياء الجنوب. ووصف رئيس المجلس التنسيقي الأعلى لنقابة الجامعات الحكومية الدكتور فضل ناصر مكوع الحشد الجماهيري الكبير بأنها مليونية اصطفاف نقابي نحو التصحيح وانتزاع الحقوق وإنقاذ المجتمع من هذه المعاناة الكبرى، مضيفًا أنها تلبي طموحات الشعب المكلوم على أمره، مناشدًا كل الجهات الحكومية أن تأخذ هذه الوقفة في عين الاعتبار، مالم فإن النقابة ستستمر في التصعيد حتى تتحقق مطالب جميع النقابات. وأكد مكوع أن الإضراب مستمر في الجامعات الحكومية وسيتواصل طالما وأن هناك تنسيق مع كل النقابات على هذا التصعيد، ولن تخذل نقابة الجامعات بقية نقابة الجنوب، فموقفها من موقف مجلس النقابة وستكون آخر نقابة ترفع الإضراب. إلى ذلك بيَّـن رئيس النقابة العامة للنقل والمواصلات النقابي خالد محمد أحمد عوض أن منتسبي وزارة النقل بمختلف وظائفهم متضامنون مع زملائهم في القطاعات الحكومية المختلفة الذين يُـكابدون في هذه الحياة فيما يتعلق بعدم صرف مرتباتهم وتدني أجورهم، لأن الجنوب هو الجامع فيما بينهم، ولذلك فإن نقابة النقل تقف إلى جانب المطالب الحقوقية القانونية المسلوبة لدى عمال وموظفي الجنوب. وأشار رئيس النقابة العامة للنقل والمواصلات إلى أن النقابة ساهمت بشكلٍ كبير في إنجاح مهرجان الوقفة الاحتجاجية الكبرى الثانية من خلال توفير مختلف أنواع الحافلات للمشاركين في المليونية سواءً أكانوا في العاصمة عدن أو القادمين من المحافظات الجنوبية المجاورة. وأضاف خالد عوض أن رواتب موظفي ميناء عدن الدولي منتظمة بفضل الله تعالى ثم بفضل الرئيس التنفيذي لموانئ خليج عدن د. محمد علوي امزربة، حيث وأنه لا يألوا جهدًا في صرف رواتب الموظفين أولًا بأول وعند نهاية كل شهر وهو مسؤول حكومي يُـحتذى به أمام جميع المسؤولين الحكوميين في الدولة، وقام بالمحافظة على الميناء منذ العام 2015م.
مشاهدة مليونية عدن تحمل الانتقالي مسؤولية حماية الشعب الجنوبي والدفاع عن حقوقه
يذكر بـأن الموضوع التابع لـ مليونية عدن تحمل الانتقالي مسؤولية حماية الشعب الجنوبي والدفاع عن حقوقه قد تم نشرة ومتواجد على شبوه برس وقد قام فريق التحرير في مصادر 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.