|
اخبار محلية
مجلة أمريكية تكشف وضع المليشيا باليمن بعد هدنة غزة ووضعهم الإستراتيجي .. وهل يصعدون ضد السعودية ؟
يدخل الحوثيون العام الجديد وهم في وضع أسوأ كثيراً كمنظمة بعد أن وقعت حماس وإسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار، وفق مجلة أمريكية والتي اعتبرت "أن تعطيلهم للتجارة العالمية ينبئ بطريق وعر في المستقبل". ووفق تحليل مجلة ناشيونال انترست «National Interest» الأمريكية "ربما يكون الحوثيون في اليمن في حالة من النشوة بعد نجاحهم في إبقاء الإسرائيليين مستيقظين طوال الليل بإطلاق صواريخهم المتقطعة، وسيمثل التعامل مع هذا التهديد معضلات وتحديات كبيرة لإسرائيل. ومع ذلك، فإن "انهزامية الصحفيين الإسرائيليين" مبالغ فيها ففي الواقع. -وفق التحليل- الذي رأى بأنه "بعد أقل من عام ونصف من دخولهم الكبير على الساحة الدولية، تبدو الخيارات الاستراتيجية للحوثيين أسوأ بكثير مما كانت عليه في أكتوبر 2023". إن جماعة مثل الحوثيين، مثل حزب الله، مرادفة للحكم الفاسد، ولا يعتمد ادعاءهم بالشرعية على تعزيز الاقتصاد المزدهر أو عكس إرادة الشعب من خلال الانتخابات الوطنية، بل على روايتهم عن "المقاومة". وفق المجلة الأمريكية. ولدعم هذه الرواية، فإنهم يعملون باستمرار على تنمية الاحتكاك مع الأطراف الخارجية لشيطنة الكيانات المحلية، وبالتالي تصوير أنفسهم على أنهم "المدافعون" عن البلاد، وتعمل هذه الرواية عن القوى الأجنبية كذريعة ملائمة لصرف اللوم عن إخفاقاتهم في الحكم. الوضع الإستراتيجي للحوثيين وباعتبارهم آخر من تبقى في محور المقاومة، قد يبدو أن الحوثيين في أقوى وضع لهم حتى الآن -وفق التحليل- الذي اعتبر أن هجماتهم على إسرائيل أكسبتهم احترامًا جديدًا لدى الحرس الثوري الإيراني والعالم العربي "على الرغم من أنهم لم يتمتعوا بشعبية كبيرة في وطنهم اليمن". ومع ذلك، فإن هذا لا يروي القصة كاملة، أو حتى معظمها. على المستوى الاستراتيجي، ينبغي للنظام الذي يتمتع بموقع جيد أن يتمتع بامتياز الاختيار بين الخيارات المواتية التي تعزز مصالحه الأساسية. وأشار التحليل "وبهذا المعنى كان الحوثيون في ذروة قوتهم في عامي 2022 و2023، وخلال هذه الفترة، واجهوا قرارًا محوريًا في قبول عرض السلام السخي من المملكة العربية السعودية أو زيادة الضغط لانتزاع المزيد من التنازلات من المملكة". وتابع "وكان من الممكن أن يمهد إبرام الصفقة الطريق لمزيد من الاعتراف الدولي وربما يسمح لهم بتعزيز السيطرة على بقية اليمن، إما من خلال الهيمنة على اتفاق تقاسم السلطة مع الحكومة المعترف بها دوليًا أو باستخدام القوة مع ردع التدخل الخارجي". ولكن على الرغم من يأس المملكة العربية السعودية الواضح للخروج من الصراع، اختار الحوثيون تأخير التوقيع على الاتفاق، محاولين انتزاع تنازلات إضافية من جيرانهم في الخليج، ولم يتم التوقيع على الاتفاق بعد. بحسب المجلة الأمريكية. اليوم، بعد مرور عام وأربعة أشهر على السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ساءت حالة الحوثيين بشكل كبير. وتشير التقارير إلى أن المملكة العربية السعودية تمتنع عن إبرام اتفاق، ربما مع خطط لإعادة التفاوض بموجب شروط أكثر ملاءمة، في ظل يأس الحوثيين المزعوم للتوقيع الآن. وكان الحوثيون يأملون أن يجلب الاتفاق مع المملكة العربية السعودية مليارات الدولارات، التي يحتاجها نظامهم بشكل عاجل مع تضاؤل قدرتهم على اقتطاع الضرائب والإتاوات من السكان إلى جانب تدهور الاقتصاد المحلي. هل يصعد الحوثي ضد السعودية ورأى التحليل "قد يفكر الحوثيون في تصعيد التوترات مع السعودية، ربما من خلال استهداف البنية التحتية الحيوية أو المناطق الحدودية، للضغط على المملكة لدفعها إلى المضي قدمًا في الاتفاق. وتابع "ومع ذلك، فإن مثل هذه الإجراءات ستكون محفوفة بالمخاطر للغاية، خاصة في ضوء الدعم المتوقع لمحمد بن سلمان من الرئيس القادم ترامب".
مشاهدة مجلة أمريكية تكشف وضع المليشيا باليمن بعد هدنة غزة ووضعهم الإستراتيجي .. وهل يصعدون ضد السعودية ؟
يذكر بـأن الموضوع التابع لـ مجلة أمريكية تكشف وضع المليشيا باليمن بعد هدنة غزة ووضعهم الإستراتيجي .. وهل يصعدون ضد السعودية ؟ قد تم نشرة ومتواجد على بوابتي وقد قام فريق التحرير في مصادر 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.