«ستراتوفورتريس B-52J».. ماذا نعرف عن القاذفة الأمريكية الأكثر فتكا؟

طراز جديد من القاذفات تعمل القوات الجوية الأمريكية على تطويره، أكثر فتكًا وتطورًا من نظيراتها.

القاذفة الجديدة والتي تأتي تحت اسم "ستراتوفورتريس B-52J"، ستتميز برادارات متطورة، وأسلاك داخلية جديدة، وأعمدة محركات، وعمود فقري رقمي، وقدرات اتصالات وملاحة محسنة.

واجتازت القاذفة مرحلة مهمة أخرى وهي مرحلة المراجعة الحرجة لتصميم المحركات التي تعمل على تطوير الطائرة إلى طراز " B-52J"، وفقا لما ذكره موقع "ناشيونال إنترست" الأمريكي.

وأشار الموقع إلى أن البرنامج متأخر عن الموعد المحدد له بثلاث سنوات تقريبا لكنه على الأقل يحرز بعض التقدم عندما يتعلق الأمر بمصدر طاقة القاذفة.

وتعاونت القوات الجوية مع شركتي "رولز رويس" و"بوينج" لتطوير القاذفة F130، والتي تمثل واحدة فقط من العديد من القاذفات المقرر ترقيتها لطراز " B-52J".

وتعطل التقدم في القاذفة الجديدة خلال السنوات الأخيرة، بسبب "استخفاف القوات الجوية بمستوى التمويل" المشارك في البرنامج، وفقًا لما ذكره تقرير مكتب المحاسبة الحكومية (GAO) الصادر في يونيو/حزيران الماضي.

و "B-52J " ليس البرنامج العسكري القادم الوحيد الذي يواجه تأخيرات وقيودًا مالية حيث تواجه العديد من أنظمة الأسلحة من الجيل التالي من الطائرات المقاتلة والمدمرات إلى الغواصات وحاملات الطائرات، تأخيرات خطيرة.

وبمجرد دخول" B-52J " رسميًا إلى الخدمة فسيضمن ذلك بقاء قاذفة "ستراتوفورتريس" الأسطورية في الهواء لأكثر من 100 عام.

كانت الطائرة "ستراتوفورتريس" طويلة المدى قد تم تقديمها لأول مرة منذ أكثر من 7 عقود ورغم أن عمرها الطويل يجعلها قديمة إلا أن القوات الجوية غير مستعدة على الإطلاق لإخراجها من الخدمة وستساعد ترقيتها إلى " B-52J" في جعلها تحتفظ بميزة على نظيراتها الأحدث.

وستقوم القوات الجوية الآن بتركيب محركات F130 جديدة من إنتاج شركة "رولز رويس" على طائرات B-52J كجزء من برنامج تغيير المحرك التجاري.

وبالنسبة للتسليح، ستكون B-52J أكثر فتكًا من سابقاتها، وسيتم تجهيز النموذج الأولي الجديد "بكل شيء من القنابل الجاذبية التي توفر "كتلة ميسورة التكلفة"، إلى الصواريخ المجنحة لتنفيذ ضربات خارج نطاق الدفاعات الجوية للعدو، إلى الذخائر الموجهة بدقة والأسلحة المتخصصة للغاية "الرائعة" مثل الصواريخ الأسرع من الصوت".

ورغم أن B-52J تبدو وكأنها قوة هائلة من الناحية النظرية، إلا أن القاذفة يجب أن تجتاز مراحل التصميم والاختبار قبل دخولها الخدمة مع القوات الجوية.