|
عربي ودولي
إنفلونزا الدورة الشهرية.. أعراضها وعلاجها
هل سبق لكِ أن شعرتِ بالغثيان أو الدوار، أو ببعض الأعراض المشابهة لأعراض الإنفلونزا بشكل متكرر في وقت الدورة الشهرية؟ ورغم أن هذا الاصطلاح لا يعد مصطلحا طبيا، فإنه يستخدم بشكل شائع لوصف أعراض تظهر لدى بعض النساء. تبدأ الدورة الشهرية عندما يحدث الحيض، وتستمر الدورة عادة ما بين 24 و38 يوما، وتتكون الدورة الشهرية من أربع مراحل بسبب ارتفاع وانخفاض مستويات الهرمونات، إليك تفصيل هذه المراحل: يمكن أن تبدأ أعراض الدورة الشهرية في أي وقت بعد الإباضة، بيد أنه من غير المعتاد أن تظهر هذه الأعراض طوال أسبوعين كاملين في الفترة ما بين الإباضة وبدء الدورة الشهرية. غالبا ما تعاني كثير من النساء من بعض الأعراض التالية: قد تختلف هذه الأعراض لدى النساء في شدتها ومدتها، وقد تتأثر بعوامل عديدة، مثل التوتر والنظام الغذائي والصحة العامة. لا يعرف السبب وراء إنفلونزا الدورة الشهرية بشكل دقيق، غير أنه من المؤكد أن التغيرات الهرمونية لدى الإناث خلال الدورة الشهرية تلعب دورا رئيسيا في ذلك. ترتبط هذه الحالة في المرحلة الأصفرية من الدورة الشهرية لدى النساء وتنتهي بالحيض وترتبط هذه الفترة من الدورة عادة بارتفاع هرمون البروجسترون والإستروجين معا، وهذه هي الهرمونات التي غالبا ما تكون السبب في ظهور هذه الأعراض. بالإضافة إلى ذلك، ترتفع خلال هذه الفترة مستويات إحدى المواد الكيميائية الأخرى في الجسم التي تسمى البروستاجلاندين، وهي تسبب التهابات متعددة في أماكن متعددة من الجسم، وهذا ما قد يلعب دورا في ظهور بعض الأعراض مثل آلام العضلات والإرهاق، على الرغم من أن ذلك قد يحدث لبعض النساء ولا يظهر لدى أخريات. لا يوجد علاج محدد لإنفلونزا الدورة الشهرية إنما يعتمد الأمر على إدارة الأعراض في أثناء هذه الفترة، إليك بعض العلاجات والإرشادات التي قد تخفف من هذه الأعراض: اتبعي نظاما غذائيا صحيا يحسن من أعراض الدورة الشهرية عن طريق تثبيت نسبة السكر في الدم، ذلك أن التغيرات في نسبة السكر في الدم يمكن أن تزيد من رغبتك في تناول الطعام، وتزيد من تقلباتك المزاجية، لذلك يمكنك تناول وجبات صحية خفيفة على مدار اليوم، مما يساعد في تنظيم السكر في الدم بشكل أفضل. تناولي بعض الأطعمة التي قد تساعد في التقليل من الالتهابات في الجسم، ومن ثم يساعد ذلك في تخفيف أعراض إنفلونزا الدورة الشهرية، منها ما يلي: أيضا يمكنك التخفيف من تناول أطعمة أخرى مثل: واحرصي على الحصول على كمية إضافية من الكالسيوم عن طريق تناول الأطعمة الغنية به، فالدراسات تشير إلى أن الكالسيوم قد يحسن من أعراض الدورة الشهرية، وخاصة التغيرات المزاجية، ويزيد استخدام فيتامين "د" من امتصاص الكالسيوم، لذلك من المفيد التأكد أن فيتامين "د" لديك في مستوياته الطبيعية. استخدمي مسكنات الألم التي تنتمي لعائلة مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs)، وهي علاجات لا تستلزم وصفة طبية، وتخفف من آلام الجسم مثل الإيبوبروفين. استخدمي الكمادات الدافئة، حيث تساعد الكمادات الدافئة في تقليل آلام البطن والعضلات الناتجة عن الدورة الشهرية، وأيضا تمنحك شعورا بالدفء والراحة. خففي من التوتر، يساعدك ذلك في إدارة الجوانب النفسية للدورة الشهرية، مثل الاكتئاب والقلق وتقلب المزاج المرافق لها. يمكن التقليل من التوتر عن طريق بعض الممارسات البسيطة ومنها ما يلي: حافظي على شرب كمية كافية من الماء، يساعدك ذلك في الحفاظ على رطوبة جسمك، وهذا يجنبك الصداع. إذا أصبتِ بإنفلونزا الدورة الشهرية في كل شهر، فلا داعي لتحمل الأعراض المزعجة حتى تزول، تحدثي إلى طبيبك لمعرفة أفضل طريقة لتخفيف الألم، سواء كان ذلك وصفة طبية أو استخدام مضادات الاكتئاب أحيانا، يمكنك العمل مع طبيبك لإيجاد ما يساعدك على الشعور بحال أفضل في كل يوم من أيام الشهر.
إذا كانت إجابتكِ نعم، فأنتِ لست وحدك، تُعرف هذه الحالة باسم إنفلونزا الدورة الشهرية، وهو مصطلح يستخدم لوصف أعراض تشبه أعراض الإنفلونزا التي قد تعاني منها بعض النساء قبل الدورة الشهرية أو في أثنائها، وذلك وفقا لموقع كلبفلاند كلينك.
مشاهدة إنفلونزا الدورة الشهرية.. أعراضها وعلاجها
يذكر بـأن الموضوع التابع لـ إنفلونزا الدورة الشهرية.. أعراضها وعلاجها قد تم نشرة ومتواجد على الجزيره وقد قام فريق التحرير في مصادر 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.