«خلع جلباب أبيه».. بادرة بارون ترامب تجاه بايدن وهاريس ترفع أسهمه

فيما كان الرئيس دونالد ترامب يكيل التهم لسلفه جو بايدن، خلال خطاب التنصيب، أقدم نجله بارون على بادرة طيبة تجاه الرئيس السابق ونائبته.

وبينما كان بايدن وكامالا هاريس يجلسان خلف ترامب (78 عاما) لدى إلقائه خطاب التنصيب في القاعة المستديرة بالكابيتول أمس الإثنين، شن الأخير هجوما حادا على إدارتهما، معتبرا أن "انحدار أمريكا انتهى، وبدأ عصرها الذهبي".

لكن بارون ترامب (18 عاما)، قرر ألا "يرتدي جلباب والده"، وبادر بمصافحة بايدن وهاريس، في لافتة طيبة أثارت موجة من التعليقات حول طموحاته السياسية المستقبلية المحتملة، وذلك حسب ما طالعته "العين الإخبارية" في مجلة "نيوزويك" الأمريكية.

وبعدما أدى ترامب اليمين الدستورية لولايته الثانية أمام رئيس المحكمة العليا جون روبرتس، شوهد ابنه الأصغر وهو يقترب من بايدن وهاريس ويصافحهما.

كما تبادل بارون ترامب أطراف الحديث مع الرئيس السابق، في حوار قصير بدا وديا، حيث أمسكا بأيدي بعضهما البعض، وارتسمت ابتسامة عريضة على وجه بايدن.

وبعد المصافحة، سار بارون ناحية والدته ميلانيا، ليتبادلا الحوار.

وعلى الفور ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بمقطع فيديو للمصافحة، وسط تكهنات من بعض مؤيدي ترامب بأن الابن سيجلس في يوم ما على مكتب الأب، رئيسا للولايات المتحدة.

وفي منشور على منصة "إكس"، قال المؤثر المحافظ نيك سورتور: "بارون ترامب صافح للتو جو بايدن وكامالا هاريس.. سيكون هذا الشاب رئيسنا يومًا ما.. أراهن على ذلك".

أما كيمبرلي روس، كاتبة عمود محافظة، فشاركت مقطع الفيديو على منصة "إكس" وكتبت: "مصافحة بارون ترامب لبايدن وهاريس هي فعل راق للغاية".

كما اعتبر جوشوا تشارلز، كاتب خطب نائب الرئيس السابق مايك بنس، أن تصرف بارون "عمل رائع"، وكتب على إكس: "الكرم فضيلة منسية".

ومن غير الواضح حاليا ما إذا كان بارون ترامب، الذي التحق مؤخرا بكلية "ستيرن للأعمال" بجامعة نيويورك، لديه أي طموحات للسير على خطى والده والعمل على إطلاق مسيرته السياسية الخاصة.