• دليل المواقع

  • عربي ودولي

    حكومة ستارمر تحبس أنفاسها.. ماذا تريد بريطانيا من إدارة ترامب؟


    816 قراءه

    2025-01-21 15:53:55
    160

    بعد أشهر من الترقب، أدى دونالد ترامب، اليمين الدستورية، بصفته الرئيس الـ47 للولايات المتحدة، وحان الوقت لتصبح تعهداته واقعا ملموسا.

    في لندن، كانت حكومة رئيس الوزراء كير ستارمر، العمالية تستعد لهذه اللحظة منذ ما قبل الانتخابات الرئاسية، حيث تدرك أن زلزال ترامب ستكون له توابعه الكبيرة.
    وتحبس بريطانيا أنفاسها لمواجهة تأثير ترامب على حلف شمال الأطلسي (الناتو) والصراعات في الشرق الأوسط وأوكرانيا، والتجارة، فضلا عن تأثيره على الديمقراطية نفسها، وفقا لما طالعته "العين الإخبارية" في مجلة "بوليتيكو" الأمريكية.
    وتحاول بريطانيا بقيادة ستارمر التقرب من الاتحاد الأوروبي مرة أخرى دون تجاوز الخطوط الحمراء للسوق الموحدة أو عضوية الاتحاد الجمركي، لكنها في الوقت نفسه تحاول التوسط في إقامة علاقات أقوى مع الولايات المتحدة.
    وخلال الأيام القادمة، سيستكشف مسؤولو التجارة ما إذا كانت المملكة المتحدة قادرة على تأمين استثناءات من بعض الإجراءات العقابية لترامب، إذا تمسك بتنفيذ سياساته، خاصة ما يتعلق بفرض تعريفات جمركية.
    مفاوضات واتفاقية مأمولةوتسعى بريطانيا للتحرك نحو اتفاقية تجارية مع الولايات المتحدة، طال انتظارها، وكان يُروج لها باعتبارها واحدة من الفوائد الرئيسية التي سيجلبها خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي، لكن لم يتم التوصل إليها حتى الآن، وذلك رغم مرور أكثر من ثماني سنوات من "بريكست".
    وفشلت الحكومات البريطانية المتعاقبة في التوصل للاتفاقية سواء خلال ولاية ترامب الأولى، أو في عهد الرئيس السابق جو بايدن، الذي جمّد التفاوض على اتفاقية جديدة رئيسية.
    وفي تصريحات لـ"بوليتيكو"، قال ستارمر إنه يريد استئناف المحادثات بين بلاده والولايات المتحدة على المستوى الفيدرالي في غضون أسابيع.
    وستكون أوكرانيا أيضا واحدة من النقاط الشائكة في العلاقات بين واشنطن ولندن التي كانت واحدة من أشد المؤيدين لكييف منذ اندلاع الحرب في فبراير/شباط 2022.
    ويشعر الكثيرون في بريطانيا بالقلق من أن تكون الحرب الشاملة في أوروبا قريبة، خاصة بعدما أثار ستارمر احتمال إرسال قوات بريطانية للمساعدة في مراقبة أي اتفاق سلام في أوكرانيا.
    لكن أحد أكثر المخاوف إلحاحًا هو أن ترامب قد يسمح بصفقة تسوية تكون ملائمة بشكل أكبر للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بما يمنحه الجرأة لشن حرب مرة أخرى.
    ومنذ الإعلان عن فوز ترامب في انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني الماضية، حرصت حكومة ستارمر على مضاعفة دعمها لأوكرانيا علنًا وحثت الحلفاء الأوروبيين على فعل الشيء نفسه.

    aXA6IDIwOC4xMDkuMzIuMjEg جزيرة ام اند امز US


    مشاهدة حكومة ستارمر تحبس أنفاسها.. ماذا تريد بريطانيا من إدارة ترامب؟

    يذكر بـأن الموضوع التابع لـ حكومة ستارمر تحبس أنفاسها.. ماذا تريد بريطانيا من إدارة ترامب؟ قد تم نشرة ومتواجد على العين وقد قام فريق التحرير في مصادر 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.


    مصادر 24 قارئ إخباري مستقل حيث والمواد الواردة فيه لا تعبر عن رأي الموقع ولا يتحمل اي مسؤولية قانونية عنها  
    جميع الحقوق محفوظة لدى مصادر 24