ازاى ترعى مريض الزهايمر لو قريب منك

إن رعاية شخص مصاب بمرض الزهايمر أو نوع آخر من الخرف قد تكون رحلة طويلة ومجهدة للغاية، وهناك ملايين حول العالم يعانون من هذا المرض، ونظرًا لعدم وجود علاج لمرض الزهايمر أو الخرف حاليًا، فإن رعايتك ودعمك غالبًا ما يحدثان أكبر فرق في جودة حياة أحبائك، في هذا التقرير نتعرف على نصائح لرعاية مريض ألزهايمر في المراحل الأولى للمرض، بحسب موقع helpguide.

قد تبدو رعاية شخص مصاب بمرض الزهايمر أو نوع آخر من الخرف في كثير من الأحيان وكأنها سلسلة من تجارب الحزن بينما تشاهد ذكريات أحبائك تختفي ومهاراتهم تتآكل.
سيتغير الشخص المصاب بالخرف ويتصرف بطرق مختلفة ومزعجة في بعض الأحيان. بالنسبة لمقدمي الرعاية ومرضاهم، يمكن أن تنتج هذه التغييرات صدمة عاطفية من الارتباك والإحباط والحزن.

مع تقدم المرض عبر المراحل المختلفة، تزداد احتياجات أحبائك، وتصبح مسئولياتك في الرعاية والمسئوليات المالية أكثر تحديًا، وقد يصبح التعب والتوتر والعزلة أمرًا مرهقًا. في الوقت نفسه، تقل قدرة أحبائك على إظهار التقدير لكل عملك الشاق.

في المراحل المبكرة من رعاية مرض الزهايمر أو الخرف، قد لا يحتاج أحباؤك إلى الكثير من المساعدة في الرعاية. بل قد يكون دورك في البداية هو مساعدتهم على تقبل تشخيصهم والتخطيط للمستقبل والبقاء نشطين وصحيين.

- تقبل التشخيص. قد يكون قبول تشخيص الخرف صعبًا على أفراد الأسرة تمامًا كما هو الحال بالنسبة للمريض. امنح نفسك وأحباءك الوقت لمعالجة الخبر والانتقال إلى الوضع الجديد.

-تحدث إلى الأصدقاء وأفراد الأسرة حول التشخيص. نظرًا لأن العلامات المبكرة قد تكون خفية، فقد لا يلاحظ الآخرون أعراض أحبائك

-التعامل مع المشاعر المتضاربة مشاعر الغضب والإحباط وعدم التصديق والحزن والإنكار والخوف شائعة في المراحل المبكرة من رعاية مرضى الزهايمر أو الخرف - لكل من المريض وأنت،. دع أحباءك يعبرون عما يشعرون به وشجعهم على الاستمرار في ممارسة الأنشطة التي تضيف معنى وهدفًا إلى حياتهم. للتعامل مع مخاوفك وشكوكك وحزنك، ابحث عن أشخاص آخرين يمكنك الوثوق بهم.

اتخذ خطوات لإبطاء تقدم الأعراض. في حين أن العلاجات متاحة لبعض الأعراض، فإن تغييرات نمط الحياة يمكن أن تكون أيضًا أسلحة فعالة في إبطاء تقدم المرض.

-المساعدة في فقدان الذاكرة قصيرة المدى. في المراحل المبكرة، قد يحتاج أحباؤك من مرضى الزهايمر إلى إشارات أو تذكيرات لمساعدتهم على تذكر المواعيد، أو تذكر الكلمات أو الأسماء، أو تتبع الأدوية، أو إدارة الفواتير والأموال، على سبيل المثال. بدلاً من تولي كل مهمة بنفسك، حاول العمل معًا كشراكة ودعمهم في مسؤولياتهم اليومية.
-قم بتوصية الأصدقاء والعائلة الذين يعيشون بالقرب منك للقيام بالمهمات أو إحضار وجبة ساخنة أو مراقبة المريض حتى تتمكن من أخذ استراحة مستحقة. يمكن للمتطوعين أو المساعدة المدفوعة أيضًا تقديم خدمات الراحة في المنزل. أو يمكنك استكشاف برامج الراحة خارج المنزل.