هذه العلامات تشير إلى نقص البروتين بجسمك

يمكن أن يحدث نقص البروتين، وخاصة لدى الأفراد الذين يعانون من عدم كفاية تناول الطعام، أو ضعف الامتصاص بسبب الظروف الطبية، أو زيادة احتياجات البروتين، مثل أثناء المرض أو الحمل.

البروتين ضروري لإصلاح الأنسجة، والحفاظ على العضلات، وإنتاج الإنزيمات، ووظيفة المناعة، يمكن أن يؤدي النقص إلى فقدان العضلات، وضعف المناعة، وتأخر التعافي من الإصابات، بمرور الوقت، يمكن أن يؤثر هذا بشدة على الصحة العامة.

وفقا لموقع " news18"، غالبًا ما تظهر علامات نقص البروتين على شكل مشكلات جسدية وجهازية، مما يشير إلى عدم قدرة الجسم على أداء الوظائف الأساسية على النحو الأمثل.

البروتين ضروري لبناء وإصلاح العضلات، يمكن أن يؤدي نقصه إلى ضمور العضلات مما يسبب الضعف وانخفاض القوة وكتلة الجسم النحيفة، هذا ملحوظ بشكل خاص لدى كبار السن أو أثناء المرض لفترات طويلة، يمكن أن يساعد تضمين اللحوم الخالية من الدهون والبقوليات ومنتجات الألبان في استعادة صحة العضلات.

يتكون الشعر في المقام الأول من الكيراتين، وهو بروتين، يمكن أن يؤدي تناول كمية غير كافية من البروتين إلى إضعاف بصيلات الشعر، مما يؤدي إلى ترقق الشعر أو تقصفه أو تساقطه بشكل مفرط، يمكن أن يعزز تناول البيض والأسماك والمكسرات نمو الشعر الصحي وإصلاحه.

يمكن أن يؤدي نقص البروتين إلى جفاف الجلد وتقشره وهشاشة الأظافر بسبب عدم كفاية إنتاج الكيراتين والكولاجين، وقد يؤدي هذا إلى بطء التئام الجروح وزيادة قابلية الإصابة بعدوى الجلد، يمكن أن يساعد اتباع نظام غذائي غني بالبروتين مع أطعمة مثل الدواجن والتوفو والخضروات الورقية في تحسين صحة الجلد والأظافر.

يمكن أن يؤدي انخفاض مستويات البروتين إلى اختلال توازن السوائل في الجسم، مما يؤدي إلى تورم الساقين أو القدمين أو اليدين، يحدث هذا لأن البروتينات مثل الألبومين تنظم الضغط في الأوعية الدموية، يمكن أن يساعد إضافة الأسماك ومنتجات الألبان والبقوليات إلى النظام الغذائي في استعادة هذا التوازن.

البروتينات ضرورية لإنتاج الأجسام المضادة والخلايا المناعية، يمكن أن يؤدي نقصها إلى إضعاف قدرة الجسم على مكافحة العدوى، مما يؤدي إلى الإصابة بالأمراض بشكل متكرر، يمكن للأطعمة مثل العدس والزبادي واللوز أن تدعم صحة المناعة.

يلعب البروتين دورًا رئيسيًا في إنتاج الطاقة والحفاظ على مستويات السكر في الدم، يمكن أن يؤدي نقصه إلى التعب المستمر وانخفاض الطاقة وانخفاض القدرة على التحمل، يمكن أن يساعد تناول الوجبات الخفيفة الغنية بالبروتين مثل الزبادي اليوناني أو البيض المسلوق في الحفاظ على مستويات الطاقة.

قد يؤدي نقص البروتين إلى اختلال مستويات السكر في الدم، مما يسبب الرغبة الشديدة في تناول الطعام، وخاصة الأطعمة السكرية أو الغنية بالكربوهيدرات، وقد يؤدي هذا إلى الإفراط في تناول الطعام وزيادة الوزن، تضمين البروتين في كل وجبة يمكن أن يعمل على استقرار الجوع وتقليل الرغبة الشديدة في تناول الطعام.

البروتين ضروري لإنتاج النواقل العصبية مثل السيروتونين والدوبامين، يمكن أن يؤدي نقصه إلى تقلبات المزاج أو الاكتئاب أو الانفعال بسبب اختلال وظائف المخ، يمكن أن يساعد إضافة أطعمة مثل السلمون والفاصوليا والبذور في دعم الصحة العقلية.

يعد البروتين ضروريًا لإصلاح الأنسجة وتجديدها، وقد يؤدي نقصه إلى تأخير التئام الجروح أو الكدمات أو الإصابات، ويمكن أن يساعد تناول الأطعمة الغنية بالبروتين مثل الجبن القريش والكينوا والمكسرات على التعافي بشكل أسرع.

يمكن أن يؤدي نقص البروتين عند الأطفال إلى إعاقة النمو البدني والإدراكي، مما يؤدي إلى توقف النمو أو تأخر النمو، وذلك لأن البروتين يدعم نمو الأنسجة والأعضاء، ضمان اتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على الحليب والبيض والفاصوليا يمكن أن يمنع مثل هذه المشكلات.