اخبار محلية

اول رد سعودي على إعلان امريكا الحوثيين شرعية في اليمن ..ما الذي يحدث؟


922 قراءه

2021-06-25 02:01:11

اول رد سعودي على إعلان امريكا الحوثيين شرعية في اليمن ..ما الذي يحدث؟


اعتبر الأمير السعودي سطام بن خالد آل سعود، اعتراف الولايات المتحدة، بشرعية مليشيا الحوثي الإرهابية، دليل على ازدواجية السياسية الأمريكية، مشيرا إلى تناقض موقفها من حركة طالبان بعد عقدين من الحروب.

وقال في تغريدة على حسابه بموقع التدوين المصغر تويتر، اليوم إن: "هذا أمر لا جديد على السياسة الأمريكية المتناقضة".

وأوضح أن: "أمريكا جلست 20 عاماً تحارب طالبان بذريعة أنها حركة إرهابية لكن عند مصالحها جلست وتحاورت معها وتجاهلت كل ما قالته عنها".

وأشار إلى أنها: "اليوم تعلن أن جماعة الحوثي طرفاً شرعياً"، متابعا: "سؤالي هنا هل لو استولت داعش على مناطق بالعراق ستصبح طرفاً شرعياً أيضا؟".

وفي تطور لافت، أعلنت الولايات المتحدة الامريكية، الخميس، اعترافها بجماعة إنصار الله (الحوثيين) المتحالفة مع إيران كطرف شرعي في اليمن.

وقال المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ، إن بلاده تعترف بحركة الحوثي كطرف شرعي في اي مفاوضات من اجل تسوية النزاع اليمني المستمر منذ سنوات.

تصريح ليندركينغ، جاء خلال نقاش عبر الإنترنت نظمه المجلس الوطني للعلاقات الأمريكية العربية.

ودعا الوسيط الامريكي، المجتمع الدولي إلى الضغط على الحوثيين لإيقاف عملياتهم الحربية وهجماتهم العسكرية المتواصلة على مدينة مأرب اليمنية.

واعتبر أن الانخراط في اتفاق الرياض المبرم بين الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا والمجلس الإنتقالي الجنوبي "أمر مشجع" ويمكن أن يساهم في عودة الحكومة إلى عدن.

وحث المبعوث الأمريكي، المجتمع الدولي على زيادة تمويل المساعدات ،محذراً من توقف بعض البرامج الإنسانية في اليمن، والتي توقع بأن تبدأ في الإغلاق قريبا ما لم تزداد المساهمات التمويلية خلال الأشهر القليلة المقبلة.

ورفضت جماعة الحوثي في وقت سابق خطة أممية طرحها المبعوث الاممي الخاص المنتهية ولايته مارتن عريفيث، لوقف الحرب وإحلال السلام في اليمن.

وتضمنت الخطة الأممية، وقفاً فورياً شاملاً لإطلاق النار في كافة أنحاء البلاد، وفتح مطار صنعاء ورفع القيود عن الموانئ اليمنية للسماح بدخول السلع التجارية والمشتقات النفطية، والإنخراط في عملية سياسية جادة.

ووفقاً لـ"غريفيث"، فإن رؤية الحوثيين للتعاطي مع الخطة، تقوم على اساس البدء بالشق الانساني من خلال اتفاق منفصل قبل الخوض في مشاورات متقدمة حول باقي بنود المقترح الذي ينتهي بمفاوضات موسعة لتقاسم الحكم في البلاد.

وقال خلال إحاطة أخيرة له أمام مجلس الأمن الدولي قبل تركه المنصب، إن الأطراف اليمنية فشلت في التوصل لإتفاق على تراتبية تنفيذ بنود الخطة المقترحة.

ويشير بعض المراقبين إلى أن جماعة الحوثي تسعى للحصول على بعض المكاسب الميدانية وتحديداً في مدينة مأرب التي تتعرض منذ فبراير الفائت لهجوم حوثي عنيف، من أجل تحسين أوراقهم التفاوضية في أية تسوية سياسية محتملة.

لكنها ماتزال حتى اللحظة عاجزة عن تحقيق اختراق مهم بعد مضي أكثر من 5 أشهر على بدء هجومها البري العنيف، في ظل إستماتة القوات الحكومية بالدفاع عن أخر قلاعها القوية في شمال البلاد.

ويعاني اليمن منذ سبع سنوات من حرب بين حركة الحوثيين المتحالفة مع إيران، والتي تسيطر على معظم البلاد وتحالف بقيادة السعودية يدعم الحكومة المعترف بها دولياً ومقرها في الجنوب.



مصادر 24 قارئ إخباري مستقل حيث والمواد الواردة فيه لا تعبر عن رأي الموقع ولا يتحمل اي مسؤولية قانونية عنها  
جميع الحقوق محفوظة لدى مصادر 24