• اخبار محلية

    ما وراء دفاع عبدالرحمن الراشد عن عمليات تهجير المسلمين في الهند ؟


    1108 قراءه

    2021-09-29 18:38:06

    أثارت تعلق الإعلامي السعودي الكبير ومدير عام قناة العربية السابق عبدالرحمن الراشد ، حول تهجير المسلمين في الهند والانتهاكات التي تمارس ضدهم في مدينة دسبور عاصمة آسام ، غضب واسع ، بعدما كتب "مثلما بين المسلمين عصاة وارهابيين هناك بين الهندوس عصاة وارهابيين هذه محاولات لاحداث الوقيعة مع الهند من خلال تأجيج المشاعر، ورواية نصف القصص التي انتجت في الماضي القاعدة وغررت بآلاف من اولاد المسلمين".

    وشكلت تغريدة عبدالرحمن الراشد غضب في مواقع التواصل الإجتماعي ،كونه يبرر الجريمة التي ترتكب بحق المسلمين في الهند من قبل الهندوس والسلطات ويحاول تصوير الأسلام أنه دين إرهاب ، في حين يعمل عدد كبير في الهندوس في البلدان العربية ولم يتعرضوا لاي إرهاب والدول العربية والإسلامية كانت المتضرر الأول من الإرهاب وحاربته بكل ما تستطيع بينما السلطات الهندية تغمض على الجرائم التي تمارس بحق المسلمين وتدعمها ، ويرى البعض أن الأرهاب الذي لا يجب التكلم عنه الحوادث الفردية مثل تفجير جريمة قتل ارتكبها فرد ضد جماعة او طائفة وواجهت تلك الجريمة السلطات بكل حزم وجميع المجتمعات والأديان لابد أن تخرج منها مثل هذه الحوادث الفردية ولكن ما يحدث في الهند إرهاب ديني تمارسة السلطات والهندوس ضد الأقلية المسلمة وليس المطلوب حشد المسلمين لمحاربة الهند بل المطلوب ضغط دبلوماسي عربي على الهند يمنع الإرهاب الذي يمارس ضد المسلمين هناك .

    ويلمح الكثير ، أن موقف عبدالرحمن الراشد يعبر عن موقف القيادة السعودية باعتباره أحد رجال الإعلام الكبار للملكة ومدير قناة العربية سابقاً وعضو في مجلس إدارة شبكة إم بي سي ، كما أن الإعلام السعودي لم يتناول جريمة تهجير المسلمين في الهند في حين تناولت وسائل إعلام أمريكية وروسية وغربية الانتهاكات ضد المسلمين في الهند ، كما لم يتضامن رموز الدين في المملكة مع المسلمين في الهند ، رغم أنها بلاد الحرمين وقبلة المسلمين في كل العالم ، وكان مفتي سلطنة عمان الوحيد الذي استنكر ما يحدث للمسلمين في الهند ،ودعا مفتي سلطنة عمان الشيخ أحمد بن حمد الخليل الأمة الإسلامية إلى سرعة التحرك والوقوف إلى جانب المضطهدين في الهند ، مؤكداً أن ما يجري في الهند من عدوان سافر على المواطنين المسلمين بايدي جماعات متطرفة تسانده الهيئات الرسمية يستوقف كل ذي ضمير إنساني ، داعياً كل الدول المحبة للسلام للتدخل لوقف العدوان والانتهاكات التي يتعرض لها المسلمون هناك .

    هذا وقد استنكر "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين" ما يتعرض له مسلمو الهند، وخاصة بولاية آسام، من "اضطهاد وعنف ممنهج"، مطالباً حكومة نيودلهي باحترام حقوق الأقلية المسلمة الدينية والاجتماعية، والأمم المتحدة بإيقاف هذه الجرائم التي قد تصل إلى حد "جرائم حرب ضد الإنسانية".

    وقال مغرد "مثلما اجتمعت الأمم لمحاربة الارهاب (الاسلامي)وجب على نفس الأمم ان تجتمع لمحاربة الارهاب الهندوسي والبوذي ط والنصراني واليهودي والصهيوني لكننا نعلم أنها حرب فقط على الاسلام والمسلمين بتعاون مع منافقي زماننا"

    وكتب مغرد آخر "رغم تحفظي بنص الهاشتاق-إلا انني اقول عندما ظهر المتطرفون و الارهابيون تم استنكار ذلك و استهجانه من علمائنا و مشايخنا و المجتمعات بأسرها فأين "عقلاءهم" الآن ليستنكروا الإعتداء على المسلمين و مضايقتهم و النيل من كرامتهم في بقاع العالم..؟!"

    وغرد آخر " الليبرالي يُعارض مناصرة المسلم المستضعف في وطنه ، ويبكي على كلب دهسته سيارة في لندن أو باريس أو واشنطن .إنه النفاق ، ياساده "

    وعلق آخر " انت تحاول تثبت للعالم بأن المسلمين والاسلام مصدر تطرف وارهاب بأفكارك الخبيثه والتي لاتمت للواقع وللاسلام والمسلمين بصله " .

    وتعد الهند ثاني أهم سوق لصادرات النفط السعودي، بعد الصين، ولكنها متقدمة قليلا على اليابان وكوريا الجنوبية.


    وعام 2019، أي قبل أن تتسبب الجائحة في تعطيل التجارة العالمية، كانت السعودية ثاني أهم مورد للبضائع إلى الهند، بينما كانت الهند ثاني أهم وجهة للصادرات السعودية. وفي كلتا الحالتين، كانت الصين الشريك التجاري الأول.

    لكن تجارة البضائع بين البلدين كانت غير متوازنة للغاية، حيث صدرت المملكة العربية السعودية ما قيمته 27 مليار دولار إلى الهند، بينما استوردت ما قدره 6 مليارات دولار فقط في المقابل.


    والمملكة العربية السعودية ثاني أعلى عجز تجاري للهند (بعد الصين)، في حين شكلت الهند ثاني أعلى فائض تجاري للمملكة العربية السعودية (مرة أخرى بعد الصين).



    مصادر 24 قارئ إخباري مستقل حيث والمواد الواردة فيه لا تعبر عن رأي الموقع ولا يتحمل اي مسؤولية قانونية عنها  
    جميع الحقوق محفوظة لدى مصادر 24