اخبار محلية

إخلاء السكان من الجرة ومناطق مجاورة ... أسباب حريق منتزه الأمير سلطان


826 قراءه

2021-06-25 22:20:22

يتواصل حريق منتزه الأمير سلطان بالانتشار وقد وصل إلى منتزه الجرة الواقعة في مدينة أبها ، والحريق ينتشر بسرعة بسبب الاعشاب الجافة وبفعل الرياح ويستمر منذ الأربعاء ، ويقترب من السكان في الجرة والطرقات الرئيسية ، وقامت السلطات السعودية بعمليات إخلاء للسكان من المناطق القريبة من النيران ، حيث تتواصل النيران بالانتشار وحفاظاً على سلامة السكان من الضروري اخلاء المنازل لتفادي وقوع خسائر بشرية واختناقات ، وبسبب عدم ضمان سرعة انتشار الحريق الذي بحال وصل للمناطق السكينة سيكون من الصعب اخلاء تلك المناطق .

ويتابع أمير منطقة عسير جهود الاخلاء والاطفاء عبر الطيران الجوي ويتابع بشكل متواصل جهود إخماد الحريق والاطمئنان على المواطنين، لكن السلطات السعودية لم توضح أسباب الحريق والأضرار الناتجة عنه .

وهناك أسباب عديدة لحدوث الحرائق في الغابات، منها أسباب طبيعية مثل المناخ الجاف والتصحر والبرق والصواعق، وأسباب بشرية مثل الإشعال المتعمد للحرائق وإلقاء أعقاب السجائر دون إطفائها والتخلص من المخلفات بطريق الحرق، فضلا عن عبث الأطفال بالنيران.ولاشك أن هناك عوامل تساعد على انتشار حرائق الغابات، مثل قصور الوعي لدى من يقومون بإشعال النيران في أماكن التنزه الغابية دون أخذ الاحتياطات الضرورية لتجنب امتداد النيران وانتشارها. كما أن هناك عوامل أخرى تزيد من اشتعال الحرائق مثل سرعة الرياح واتجاهها وكثافة الأشجار والأعشاب المحيطة بالموقع ودرجة جفاف النباتات؛ ونوعية المواد المشتعلة، فكلما احتوت الغابة على نباتات بها عطور أو زيوت سريعة الاشتعال كان الحريق سريعاً وقوياً، وكذا الغابات التي تحتوي على شجر الصنوبر، حيث إن جوزة الصنوبر تفرقع وتتناثر شظاياها المشتعلة، فتعمل على انتشار واتساع رقعة الحريق، إضافة إلى ما يصاحب هذه الفرقعة من صوت انفجار شديد كصوت القنبلة.

وإذا لم تكتشف حرائق الغابات مبكراً ويتم التعامل معها بسرعة، فإنه يصعب السيطرة عليها بعد ذلك، حيث تتحول إلى قوة هائلة قاتلة للبشر والحيوان والنبات، ومدمرة للممتلكات والمرافق والمنشآت، وعادة ما يصاحبها فيضانات.وإستراتيجية مكافحة حرائق الغابات قد تكون من جهة واحدة، وذلك في حالة عدم انتشار الحريق على نطاق واسع وفي حالة عدم وجود رياح شديدة، حيث تتم المواجهة أمام جبهة اللهب لوقف انتشارها.

وتعد الطائرات من أدوات المكافحة الفعالة لحرائق الغابات، حيث يتم بواسطتها قذف المياه ومواد الإطفاء على مناطق الحرائق، وينبغي مراعاة الدقة في القذف ومعرفة اتجاه الريح والاقتراب إلى أقل ارتفاع ممكن قبل قذف المياه أو المواد المطفئة، والتي قد تصب دفعة واحدة أو على دفعات أو بالتدريج أثناء الطيران، وبطبيعة الحال فإن عمل هذه الطائرات يجب أن يكون مكملاً للجهود الأرضية، حيث لا تستطيع الطائرات وحدها إطفاء الحرائق تماماً.



مصادر 24 قارئ إخباري مستقل حيث والمواد الواردة فيه لا تعبر عن رأي الموقع ولا يتحمل اي مسؤولية قانونية عنها  
جميع الحقوق محفوظة لدى مصادر 24