|
اخبار محلية
توفي رامسفيلد فتذكر العراقيون عراقهم.. عراق صدام!
- وفاة دونالد رامسفيلد أحد صناع قرار الحرب على العراق
وقال سعد جبار موظف في وزارة النقل، لوكالة الأنباء الفرنسية: "لا آسف على موت أي محتل لأنهم لم يتركوا لنا غير ذكريات الاحتلال والدمار" في العراق. وأضاف أن "موت رامسفيلد لا يعني شيئا، لأن السياسة الأمريكية ثابتة لها أهداف استراتيجية لا تتغير برحيل الأشخاص".
من جانبه، قال الأمين العام للحزب الشيوعي العراقي رائد فهمي لوكالة الأنباء الفرنسية، إن رامسفيلد "يمثل الوجه الامبريالي للولايات المتحدة، بأفظع صوره". وأضاف "كان رامسفيلد من الجهات التي دفعت بالأمور باتجاه سير الأوضاع في العراق على ماهي عليه الآن". وتابع "كان من الذين دعوا إلى اللجوء للأساليب العسكرية وتثبيت الاحتلال".
ومن جهته، قال زعيم عشائري من محافظة الأنبار طالبا عدم كشف اسمه، إن "التاريخ سيكتب كل ما فعله رامسفيلد وبوش الأب والابن". وتابع "لا أعتقد أن التاريخ سيذكرهم بخير بسبب المآسي التي صنعوها للشعوب وبينها الشعب العراقي".
وقال كريم التميمي وهو خمسيني، يعمل سائق سيارة أجرة في بغداد، إن "رامسفيلد لم يقدم شيئا للعراق لا هو ولا كل من جاؤوا معه من الأمريكيين غير الدمار والوعود الزائفة". وأضاف "أين الديمقراطية وتحسين الأوضاع التي وعدوا بها العراقيين"، مؤكدا أن "حالنا من سيء إلى أسوأ".
وكان رامسفيلد مهندس غزو العراق للإطاحة بنظام صدام حسين عام 2003. وشغل رامسفيلد منصب وزير الدفاع مرتين، الأولى من 1975 ولغاية 1977 والثانية من 2001 ولغاية 2006. وتزامن توليه لهذا المنصب مع تنفيذ تنظيم القاعدة هجماته الإرهابية على الولايات المتحدة في 11 أيلول/سبتمبر 2001.