ابن سلمان يطلع على التلفاز بالصوت والصورة ويهاجم الإمارات بعد تلقي السعودية طعنة في الخاصرة وابو ظبي تحاصر الرياض وتقطع الجسر الجوي معها وضاحي خلفان يكشف المستور

ابن سلمان يطلع على التلفاز بالصوت والصورة ويهاجم الإمارات بعد تلقي السعودية طعنة في الخاصرة وابو ظبي تحاصر الرياض وتقطع الجسر الجوي معها وضاحي خلفان يكشف المستور

قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان في مقابلة خاصة مع قناة "العربية" إن التوافق موجود بين دول أوبك+ ما عدا دولة واحدة، وإن القليل من التنازل والعقلانية يمكن أن يجعل اجتماع الغد ناجحا.

وبعد مفاوضات على مدار يومي الخميس والجمعة الماضيين، لم تنجح دول "أوبك بلس" في التوصل إلى اتفاق حول زيادة الإنتاج في سوق النفط العالمية، ومن المقرر أن تجتمع الدول مجددا، الاثنين، في محاولة للتوصل إلى اتفاق.

وأضاف "لست متفائلا ولا متشائما باجتماع أوبك+ المرتقب، أحضر اجتماعات أوبك+ منذ 34 عاما ولم أشهد طلبا مماثلا".

ولفت وزير الطاقة السعودي إلى أنه لا يمكن لأي دولة اتخاذ مستوى إنتاجها في شهر واحد كمرجعية.

وأوضح الأمير عبدالعزيز بن سلمان أنه إذا كانت هناك تحفظات لدى أي دولة فلماذا سكت عنها سابقا.

واتخذت الإمارات، الأحد، قرارات تصعيدية ضد السعودية في خطوة قد تعزز فجوة الخلافات بين الحليفتين في الحرب على اليمن.

وأعلنت شركة طيران الامارات الرسمية تعليق جميع رحلاتها الجوية إلى السعودية ابتداء من اليوم.

كما أقرت الشركة فتح جسر جوي على مدار الـ24 ساعة المقبلة لإجلاء الرعايا الاماراتيين في السعودية.

وتزامن القرار الاماراتي مع هجوم اعلامي غير مسبوق على السعودية قاده نائب قائد شرطة دبي ضاحي خلفان والمكلف بإدارة الحملات القذرة لأبوظبي.

وهاجم خلفان السعودية في منشور على صفحته في مواقع التواصل الاجتماعي، في حين استحضر أمراء اماراتيين تقرير لوكالة بلومبيرغ الإماراتية والذي صنف الأمارات كأول دول عربية في قائمة الدول التي تصدت لوباء كوورنا في إشارة إلى أن القرار السعودي الأخير بشأن منع السفر إلى الإمارات ذات ابعاد سياسية كما وصفه ناشطون اماراتيون وليس صحي.

وكانت السعودية اتخذت في وقت سابق قرار مفاجئ يقضي بمنع السفر إلى الامارات بدون إذن مسبق.

والقرار لم تتخذه سلطات الصحة ولا المطارات بل وزير الداخلية ما يحمل طابع أمني.

وتشير هذه التطورات إلى دخول الحليفتان في الحرب على اليمن منعطف جديد من الخلافات ينذر هذه المرة بأزمة جديدة في الخليج خصوصا وأن الأمر لا يقتصر على السفر والطيران وانما ضمن سلسلة خلافات برزت بتحفظ الامارات على اتفاق سعودي- روسي بشأن زيادة انتاج مليوني برميل من النفط خلال الفترة المقبلة وصولا إلى التطورات الأخيرة في مناطق سيطرة التحالف جنوب اليمن والتي تطور خلال الساعات الماضية إلى قصف بالطيران لمعسكرات الفصائل الموالية للسعودية ما ينبئ بمواجهة بين الطرفين رغم المحاولات الخليجية لاحتواء هذه الخلافات والتي برزت بتحركات الجوية ودعوات مجلس التعاون للعودة إلى اتفاق الرياض.