لعبة مكشوفة بين الحوثي والانتقالي في يافع.. والهدف لا تتوقعه الحكومة الشرعية

أكدت مصادر مطلعة، أن المواجهات التي اندلعت بين المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا، وبين مليشيا الحوثي الانقلابية، في الحد بين يافع ولحج والبيضاء، عبارة عن لعبة مكشوفة بين الجانبين.

وقال الصحفي والباحث اليمني، خالد الشودري، رئيس مؤسسة خليج عدن للإعلام، إنه ليس هناك نية حقيقة لدى المجلس الانتقالي لمواجهة مليشيا الحوثي، وأن الهدف من مواجهة يافع المحدودة، إسقاط محافظتي شبوة وحضرموت من قبضة الحكومة الشرعية.

مضيفًا: "هناك سيناريوهين لا ثالث لها، الاول: أن تلك المواجهات مسرحية وتمثيلية تقوم بها الامارات لتلميع مليشياتها وتبرئتها من تهمة التخادم مع الحوثيين وذر الرماد على العيون، وهذا أن صح فانه يؤكد تواطؤ الانتقالي مع الحوثي، لأنه كان الأولى دعم مقامة آل حميقان بعد تحرير مديرية الزاهر لا التآمر عليها".

وأشار الباحث إلى أن "تلك المواجهات حقيقية وليست تمثيلية كما يروج وهذا السيناريو الثاني أيضا يحمل الانتقالي مسؤولية وصول خطر الحوثيين إلى يافع بعد حصاره لمقاومة ال حميقان في البيضاء وسقوط الزاهر بيد الحوثيين واعتقال قياداتها ومنع دعمها بالسلاح والذخيرة والرجال".

واختتم الشودري بقوله:" تلك المواجهات لعبة مكشوفة"، مؤكدا أن تخادم الحوثي والانتقالي في اليمن أصبح يقين ومن كذب جرب، والهدف شبوة ووادي حضرموت.