( موجز لأهم الأحداث في اليمن ميدانياً وسياسياً خلال الـ 24 ساعة الماضية)

تنوعت الأخبار والأحداث في الساحة اليمنية خلال آخر 24 ساعة، فصحياً أعلنت لجنة الطوارىء التابعة للحكومة اليمنية المعترف بها، اليوم السبت، تسجيل 17 إصابة و4 حالات وفاة جديدة بفيروس كورونا.
وسجلت اللجنة حالات الإصابة في محافظات عدن 8، وحضرموت 5، والضالع 3، وحالة واحدة في مارب.
ورصدت اللجنة 33 حالة تعافي؛ 16 في محافظة شبوة، و12 في عدن، و5 بحضـرموت، كما رصدت 4 حالات وفاة محافظات عدن حالتين، وحالة واحدة في كل من شبوة و مأرب.

ميدانياً، استهدف جماعة الحوثي القرى السكنية في بلدة الجاح التابعة لمديرية بيت الفقيه، بالتزامن مع استهداف منطقة كيلو 16 شرقي مدينة الحديدة بالأسلحة المختلفة.
وأكد المصدر، أن القوات المشتركة ردت على إعتداءات المليشيا، بضربات مركزة بعد عملية رصد دقيقة، حققت خلالها إصابات مباشرة في أوكار الحوثيين وكبدتهم خسائر مادية وبشرية وأخمدت مصادر النيران.

وفي ذات السياق، قالت مصادر عسكرية ميدانية أن المليشيات استهدفت القرى السكنية في بلدة الفازة الساحلية التابعة لمديرية التحيتا، بالقذائف المدفعية وبالأسلحة الرشاشة المتوسطة.
وأكدت المصادر أن القوات المشتركة ردت على مصادر القصف والإستهداف الحوثية بالأسلحة المناسبة، وتمكنت من تحقيق إصابات دقيقة في أوكار المليشيات وأوقعت خسائر مادية وبشرية في صفوف العناصر الحوثية.

فيما كشفت قوات الأمن الخاصة فرع مأرب، عن إحباط محاولة تهريب قطع غيار ومواد خاصة بالصواريخ التي تستخدمها الميليشيا الحوثية لقصف المدنيين.

وقال قائد قوات الأمن الخاصة فرع مأرب العميد الركن سليم السياغي “هناك عمليات نوعية قامت بها الأجهزة الأمنية تمثلت في إفشال محاولة تهريب زيوت خاصة بالصواريخ التي تستخدمها المليشيات في قصف المدنيين، إضافة لقطع تستخدم في صناعة الصواريخ، وكل ما يدخل في عملية تطوير أدوات الموت التي تستخدمها المليشيات ضد المدنيين”.

وشهدت جبهات صرواح والكسارة والمشجح غربي محافظة مأربعمليات عسكرية ناجحة.
وأفاد المركز الاعلامي للقوات المسلحة تدمير دبابة تابعة لمليشيا الحوثي في جبهة المشجح غرب مارب، بغارة جوية لطيران تحالف دعم الشرعية في اليمن.
وأعلنت عن استهداف مدفعيتها لتحركات مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران في جبهتي الكسارة ومحزام ماس وكبّدتها خسائر في العتاد والأرواح.

كما أعلن الجيش إسقاط طائرة مسيّرة تابعة لمليشيا الحوثي الإنقلابية المدعومة من إيران في جبهة الكسارة وأخرى في جبهة صرواح غرب مارب.

سياسياً، أصدر الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، توجيها عاجلا بشأن المحاكم والنيابات ومقر المجمع القضائي في العاصمة المؤقتة عدن (جنوبي اليمن).

وفي المذكرة التي أطلع عليها "المشهد اليمني"، أصدر الرئيس هادي توجيهات لمحافظ محافظة عدن، أحمد حامد لمس، بشأن فتح كافة المقرات القضائية.

ووجه الرئيس هادي محافظ عدن باتخاذ الاجراءات العاجلة لفتح مقر المجمع القضائي (يضم المحكمة العليا ومجلس القضاء الأعلى ووزارة العدل وهيئة التفتيش القضائي والمحكمة الادارية وشعبتها الاستئنافية) وإخلائه من العناصر المسلحة التي قامت بإغلاقه.

واعتبرت مكونات سياسية جنوبية دعوات الانتقالي، المدعوم من الإمارات لما أسماه الحوار الجنوبي، الجنوبي، بأنه دعوة من أدوات رخيصة، لدول طامعة، ومتسببة بمعاناة الجنوبيين.

وأعلن كل من المؤتمر الوطني لشعب الجنوب، والمؤتمر الشعبي العام الممثل للمحافظات الجنوبية، رفضهم لهذه الدعوة من الانتقالي، كونها لا تمثل الجنوبيين وقرارهم الوطني المستقل.

من جانب آخر، أكدت مصادر سياسية وإعلامية مطلعة، أن مليشيا الحوثي الإنقلابية، تراهن على الخيار العسكري لتغيير المعادلة العسكرية لصالحها في الملف اليمني.

وقالت إن مليشيا الحوثي، وكيل إيران، تراهن على الخيار العسكري لتغيير المعادلة العسكرية في مدينة مأرب لتحسين شروطها التفاوضية، وذلك بعد تعيين هانز غروندبرغ، السويدي الجنسية، سفير الاتحاد الأوروبي السابق في اليمن، مبعوثاً للأمم المتحدة في اليمن.

وأشارت إلى أن الملف التفاوضي اليمني دخل مرحلة أكثر تعقيداً بعد تعيين مبعوث أممي رابع إلى اليمن، إذ تتقاطع محطات الفشل الأممي في إدارة الملف اليمني مع مآلات الصراع بأبعاده المحلية والإقليمية.

اقتصاديا، تسببت الأوضاع المتدهورة في لحج في خروج آلاف المواطنين بتظاهرة حاشدة ورفع المواطنون في التظاهرة التي جابت شوارع مديرية العند، شعارات منددة بتدهور الأوضاع الإقتصادية للمواطنين، فيما أشعلوا الإطارات تعبيرا عن غضبهم من الحالة التي وصلوا إليها، متوعدين بتصعيد احتجاجاتهم “حتى إيجاد حلول سريعة لمعالجة تردي الأوضاع المعيشية”.

إلى ذلك، قالت منظمة رايتس رادار لحقوق الإنسان إنها وثقت (5559) انتهاكًا مورست ضد سكان محافظة البيضاء خلال أواخر عام 2014م حتى نهاية عام 2020م.

وأوضحت في تقريرٍ حقوقي أصدرته اليوم بعنوان (اليمن: البيضاء، الانتقام المرعب) الذي خصص لرصد وتوثيق الانتهاكات التي طالت المواطنين والممتلكات في محافظة البيضاء من مختلف الأطراف خلال ست سنوات.