اخبار محلية

واشنطن تصرح بدعم اليمن وأمنه واستكمال اتفاق الرياض


923 قراءه

2021-08-19 23:32:47

- عدن

 

 

جددت واشنطن دعمها للحكومة الشرعية ولأمن ووحدة واستقرار اليمن، واستكمال تنفيذ اتفاق الرياض، وذلك في لقاء جمع وزير الخارجية د. أحمد عوض بن مبارك، مساء الخميس، والقائم بأعمال السفير الأمريكي لدى اليمن، كاثرين ويستلي.

وخلال اللقاء ثمن بن مبارك الدعم الأمريكي لليمن والمساعدات للتخفيف من آثار الأزمة الإنسانية التي تسببت بها، وفاقمت من آثارها ميليشيا الحوثي الانقلابية من خلال ممارساتها التعسفية المضرة بالاقتصاد الوطني، والذي فاقم من الأعباء الاقتصادية على المواطنين.

ووفقا للوكالة الرسمية «سبأ»، أكد بن مبارك أن السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة الإنسانية في اليمن هو الضغط على ميليشيات الحوثي لوقف عدوانها وتصعيدها العسكري، ووقف استهداف المدنيين وخاصة النازحين الذين يتعرضون لاستهداف مباشر ومستمر من قبل الميليشيات، مجددا موقف الحكومة الملتزم بإحلال السلام في اليمن وفقا للمرجعيات الثلاث، وبما يحقق السلام الشامل والعادل وينهي معاناة اليمنيين التي طال أمدها.

كما أكد أهمية استكمال تنفيذ اتفاق الرياض وخاصة ما يتعلق بشقيه الأمني والعسكري، مؤكدا أن التلكؤ في تنفيذ «اتفاق الرياض» فاقم من تدهور الوضع الاقتصادي، وزاد من معاناة المواطنين.

وأشار وزير الخارجية إلى أهمية دعم الحكومة لتمكينها من القيام بدورها لتحقيق الاستقرار وتحسين الأوضاع الخدمية واستعادة التعافي الاقتصادي، وهو ما سينعكس إيجابا على مصلحة المواطنين كافة.

من جهتها، أكدت ويستلي موقف بلادها الداعم للحكومة الشرعية وأمن ووحدة واستقرار اليمن، واستكمال تنفيذ «اتفاق الرياض»، مؤكدة استمرار بلادها في تقديم كل أوجه الدعم الممكنة للحكومة اليمنية، للقيام بمسؤولياتها الاقتصادية والإنسانية.

وفي جانب آخر، أدان وزير الإعلام معمر الأرياني، استمرار ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران في العبث بالمناهج التعليمية لمختلف المراحل الدراسية بالمناطق الخاضعة لسيطرتها.

وأوضح معمر الأرياني في تصريح لـ «سبأ»، أن ذلك يأتي في سياق مساعيها لتزييف وعي الأجيال القادمة، وتعبئتهم بالأفكار الطائفية الدخيلة.

وأضاف: هذا العبث الخطير بالمناهج امتداد لنهج ميليشيا الحوثي منذ انقلابها على الدولة في توظيف العملية التعليمية في الصراع، وتحويل فصول ومقاعد الدراسة إلى مصائد لمسخ عقول الأطفال واستدراجهم وتجنيدهم في جبهات القتال، ونشر الفوضى والإرهاب في المنطقة.

وتساءل الأرياني: إلى متى سيستمر صمت المجتمع الدولي وتغاضيه عن هذه الممارسات الخطيرة التي تهدد بنسف حاضر ومستقبل اليمن؟



مصادر 24 قارئ إخباري مستقل حيث والمواد الواردة فيه لا تعبر عن رأي الموقع ولا يتحمل اي مسؤولية قانونية عنها  
جميع الحقوق محفوظة لدى مصادر 24