مشروع نهب جديد بعد كذبة الحصار.. إعلان حوثي ممول للتمتع بمزايا الاستيراد عبر ميناء الحديدة

طفحت أكاذيب مليشيات الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، على السطح بشأن اتهامات على مدار الـ6 سنوات بمحاصرة ميناء الحديدة.

وكانت مليشيات إيرلو اتهمت التحالف العربي بمحاصرة المناطق التي يسيطر عليها مقاتلوها، إضافة إلى منع وصول الوقود إلى ميناء الحديدة الحيوي.

وفضحت تغريدة القيادي البارز في المليشيات، محمد الحوثي، المزايدات السياسية في كذبها بشأن الميناء الذي تعتبره ورقة سياسية رابحة، وكتب: "ندعو جميع التجار في الجنوب ان يستورد من ميناء الحديدة و يتمتعون بالمزايا ونسبة التخفيض 49%‏ والتي اعلنت الحكومة اليوم اقرارها مع تثبيت سعر الدولار 250ريال للدولار في التعرفة الجمركية".

ولاقت التغريدة نقداً لاذعاً عبر تعليقات عبروا فيها مدى دناءة هذه المليشيات الذي لاقت فرصة الظهور بعد ارتفاع السعر الجمركي في ميناء عدن، والذي رآها المغردون مفارقة عجيبة في وقت متزامن قد يكون لشرعية الإخوان يداً لافادة هذه المليشيات.

مستشار رئيس الدفاع، يحيى ابو حاتم علق قائلاً: هيا وكيف أنتم بتقولوا أنه مغلق ومحاصر من قبل الشرعية والتحالف. 

‏انظروا يا يمنيين كيف كانوا يكذبون عليكم طيلة السنوات الست الماضية بأن الشرعية والتحالف يمنعون دخول السفن التجارية والنفطية إلى ميناء الحديدة واليوم يعترفون بأنه مفتوح ولكنهم افتعلوا الحصار لكي يتاجرون بمعاناتكم...

عمار أحمد سخر قائلاً: والحصار كيف ؟؟

والا الموضوع كذبة زي اسم "المسيرة القرآنية"..

أبو رعد: على أساس إنه مغلق وأنتم محاصرين لقد بان كذبكم وخداعكم وتباكييكم وبانت دموع التماسيح.

ورأى أحد المغردين، أنه مجرد استدراج حتى يقع التجار في الفخ ومن ثم يبدأون بنهبهم كالعادة..

ولم تكن هذه التغريدة أول من فضح بجاحات الحوثي، 

ففي يوم الإثنين ٢٦ يوليو ٢٠٢١، وبحسب نشرة إحصائية حركة السفن في ميناء الحديدة، أن 3 سفن رست في أرصفة الميناء سفينة محملة بمادة المازوت والديزل، وسفينة محملة بالذرة وأخرى بالدقيق.

 وأشارت الإحصائية إلى أن أربع سفن أخرى منتظرة في الغاطس للرسو، سفينتا محملة بالدقيق، وسفينة قمح، وسفينة ديزل.وتتخذ ميليشيا الحوثي من السوق السوداء للمشتقات النفطية، مورداً ضخماً لتحقيق الأرباح على حساب المواطنين ومصالحهم، مستغلةً اكذوبة الحصار رغم توفر المشتقات النفطية بمستويات تتجاوز الطلب حسب بيانات الأمم المتحدة.

وفي ٢٢ يوليو المنصرم، أعلنت مليشيا الحوثي الانقلابية، عن وصول سفينة وقود إلى ميناء الحديدة الخاضع لسيطرتها عقب إعلان الحكومة اليمنية تسهيلات كبيرة لدخول السفن المحملة بالمحروقات.

 ونقلت الميليشيات الحوثية على لسان المتحدث باسم شركة النفط اليمنية عصام المتوكل أن سفينة المازوت (حافظ) وصلت إلى الميناء ويجري عملية تفريغها.

ودأبت الميليشيات الحوثية على التحجج بأن أزمة المشتقات النفطية في مناطقها سببها الحكومة اليمنية والتحالف العربي إلا أن وصول السفن وتفريغ حمولتها وبتأكيد من قياداتهم تؤكد عكس تلك التصريحات وتفضحها.