مجلس الأمن يتحدث عن غلاء المعيشة في اليمن

طُرحت مشاكل انقطاع دفع المرتبات وغلاء الأسعار والتحويلات المالية خلال جلسة مجلس الأمن الدولي، حيث تكرست مجدداً خطابات التركيز على المجال الإنساني والاقتصادي، بينما يستمر الغموض والشك على حالهما في قولبة المسار السياسي بالجمود.
 
يعقد الأوروبيون فعالية إنسانية لدعم اليمن، تزامناً مع اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، الشهر المقبل سبتمبر/ أيلول.
 
ويعتقد أن الفعالية التي ينظمها الاتحاد الأوروبي وسويسرا والسويد تشكل واحدة من مظاهر الدعم السياسي للمبعوث الأممي الجديد إلى اليمن السويدي هانس غروندبرغ الذي تعين رسمياً من قبل الأمين العام في 6 أغسطس/ آب خلفاً لمارتن غريفيث، ولم تبدأ بعد فعالياته الرسمية وكان متوقعا أن يشارك يوم الاثنين في جلسة مجلس الأمن الدولي التي تغيب عنها وشارك فيها مارتن غريفيث من موقعه الأممي الجديد.
 
وقال غريفيث، إن الفعالية المرتقبة على هامش لقاءات الجمعية العامة تمثل "فرصة للعالم لإظهار وتجديد تعهده بشأن معالجة هذه المأساة."
 
ورحب غريفيث بإعلان صندوق النقد الدولي، الاثنين، بأن اليمن سيحصل على احتياطيات بنحو 665 مليون دولار، مما سيساعد في تخفيف الأزمة الاقتصادية والإنسانية الحادة في البلاد.
 
وأفاد المسؤول الأممي بارتفاع معدل التمويل الإنساني، منذ انعقاد مؤتمر إعلان التعهدات لدعم اليمن، مبيناً أن خطة الاستجابة الإنسانية لليمن قد تلقت دعماً بنحو 50 في المائة، وهو أكبر دعم مالي تتلقاه أي استجابة إنسانية في العالم، على حد تعبيره.
 
وشدد غريفيث على ضرورة العمل على دفع مرتبات العاملين في مختلف قطاعات الدولة ومساعدة الناس على تعزيز مدخولاتهم وحماية التحويلات المالية التي تمثل مصدراً مهماً للدخل في اليمن.
 
وأشار إلى أن الناس في اليمن لا يجوعون فقط بسبب نقص الغذاء وإنما بسبب غلاء الأسعار، مشيراً إلى أن ارتفاع الأسعار سببه، من بين أمور أخرى، انهيار سعر صرف العملة اليمنية.