من هو ....... نجل زعيم العصابة الذي لقي مصرعه بالساحل الغربي ؟

تخلص سكان منطقة المحجر التابعة لعزلة الجمعة إحدى عزل مديرية المخا، من الكابوس المزعج الذي اقلقهم طيلة سبع سنوات، الجمعة الماضية، بعد القضاء على المشرف الحوثي المنحدر من تهامة المدعو فارس عريك، مع والده الذي فر هارباً مع إنطلاق العملية العسكرية التي أطلقها القوات المشتركة مسنودة بمقاتلات التحالف العربي في المناطق الخارجة عن اتفاق استوكهولم بالساحل الغربي.

وسيطرة مليشيات الحوثي في منتصف شهر سبتمبر من 2014، على منطقة المحجر التي تحاذي مديرية حيس من جهة الشمال ومديرية مقبنة من جهة الشرق، وتحاذي مناطق من مديرية الخوخة وعزلة الزهاري غربا، ونصبت المدعو فارس عريك مشرفا عاماً على المنطقة إلى أن تم تحريرها من قبل القوات المشتركة في السابع عشر من شهر نوفمبر الجاري صبيحة يوم الخميس.

وما بين الفترتين عاث فارس عريك وزمرته فساداً في منطقة المحجر التي يطلق عليها أيضا الازيود، واستخدم نفوذه الممنوحة من المتمردين، في اعتقال المواطنين ونهب مزارعهم واراضيهم بزعم أنهم يتبعون القوات المشتركة.

وينتمي فارس عريك إلى أسرة اشتهرت طوال العقود الماضية بالتقطع للمسافرين ونهبهم وتهريب المخدرات بمختلف أنواعها المحرمة من وإلى داخل مناطق الساحل الغربي بتواطؤ بعض الجهات المختصة آنذاك.

والد فارس عريك يدعى "إبراهيم عذابو"، تزعم أخطر العصابات التي تضم المطلوبين أمنيا بجرائم قتل وسرقة، لسنوات طويلة، واشتهر بالتقطع للمسافرين في المناطق الواقعة بين مديريتي الخوخة والمخا.

وعند اجتياح مليشيا الحوثي مناطق الساحل الغربي، كان إبراهيم عذابو وأبنائه فارس عريك وحمير عريك ويحي عريك، أول من انضموا للمتمردين من أبناء مديريات الساحل.

وكان إبراهيم عذابو ونجله فارس عريك يشرفان على عملية نقل أبناء تهامة المتواجدين في مناطق سيطرة الانقلابين، إلى صعدة وإخضاعهم لدورات ثقافية لعدة أشهر تحت الضغوط.

وفي الجمعة الماضية رصدت القوة الاستخباراتية على الأرض السيارة التي تقل القيادي فارس عريك وبجانبه قيادي آخر يكنى أبو حيدر أثناء عملية تطهير جميع المناطق الواقعة بين المخا وحيس من قبل القوات المشتركة.

ونفذت مقاتلات التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات العربية المتحدة، غارة جوية مركزة استهدفت سيارة عريك وأبو حيدر اللذان لقيا مصرعهما مع عدد من مسلحي الجماعة في أطراف حيس.