الحزام الأمني ينشر توضيح ما حدث في المنصورة 

نفى قوات الحزام الأمني -قطاع المنصورة- الشائعات التي روجها مطلوب أمنيا في حي عبدالعزيز عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

حيث أوضح قطاع المنصورة من خلال القائد كمال الحالمي قائد القطاع بأن المدعو (م. خ) قد صدرت بحقه شكوى مكتوبة من مالك مخبز الفجر في حي عبدالعزيز عبدالولي التابع لمديرية المنصورة موجهة إلى العميد جلال الربيعي قائد الحزام الأمني في العاصمة عدن، تفيد بأنه قد اعتدى على عمال المخبز بالضرب .

وتابع قائد القطاع بأن مالك المخبز ذكر في شكواه أن المطلوب الأمني قد قام بتكسير كاميرات المراقبة التابعة للمخبز، بالإضافة إلى تخريب شبكة الصرف الصحي، وقطع أسلاك التيار الكهربائي، وكذا تهديد العمال يومياً.

وبناءً على الشكوى من المواطن المتضرر فقد استجاب قطاع المنصورة وتم ارسال طقم للبحث عن هذا العنصر الخارج عن القانون وإلقاء القبض عليه، ولكنه فر واحتمى بمنزله للحيلولة دون إلقاء القبض عليه.

ونفى قائد قطاع المنصورة المنشور الكاذب الذي احتوى على قصة من تأليف المطلوب الأمني لحرف مسار الحقيقة وكسب التعاطف، وهو في حقيقة الأمر عنصر مخرب في المجتمع.

منوهاً بأنه لا يُـعقل أن يقوم جنودنا بالاعتداء على مواطن كبير عند إلقاء القبض عليه طالما أنه لم يُـبدِ أي مقاومة مسلحة تجاه الأفراد أثناء أداء الواجب، ومن باب أولى عدم الاعتداء على طفل، ومثل هذه الشائعات لا يصدقها عقل.

وأظهرت كاميرات مراقبة لم تطالها تخريب البلطجي أن المطلوب الأمني أظهر شجاعته حاملاً سلاحه بعد مغادرة جنودنا من أمام منزله متجولاً في أرجاء الحي بسلاح آلي وهو الأمر الذي يتعارض مع توجيهات اللجنة الأمنية في العاصمة عدن برئاسة المحافظ الأستاذ أحمد حامد لملس بمكافحة هذه الظاهرة والقبض على المسلحين الذين يزعزعون الأمن ويقلقون السكينة العامة في المدينة.

وننشر القطاع مقاطع فيديو من كاميرات مراقبة لم ينتبه لها البلطجي عند تكسير عدد من الكاميرات الأخرى حتى لا يفتضح أمره أمام جهات الأمن، وأثناء التحقيق معه، وهي موثقة لديهم.