مليشيا الحوثي تستخدم ‘‘السلاح الكيماوي’’ لاستهداف منزل محافظ مارب ‘‘اللواء العرادة’’

كشف باحث سياسي يمني عن استخدام مليشيا الحوثي أسلحة كيماوية في هجومها الأخير على مارب، قبل إعلان العملية العسكرية الأخيرة للتحالف العربي.

وأكد الباحث والمحلل السياسي عبدالسلام محمد، وجود معلومات تشير إلى استعداد الحوثيين استخدام أسلحة كيميائية في هجومهم على مارب، وذلك قبل إعلان عملية ‘‘حرية اليمن السعيد’’ وتحرير مديريات محافظة شبوة.

وأوضح أن ‘‘هناك شكوك تحتاج إلى تحقيق في احتمالية استخدامهم غازات في ضربتين منفصلتين واحدة ضد عسكريين في الكسارة، والثانية في ضربة صاروخية استهدفت بيت المحافظ سلطان العرادة’’.

وكانت مليشيا الحوثي استهدفت منزل محافظ مارب، اللواء سلطان العرادة، بصاروخين باليستيين، في سبتمبر الماضي، ما أدى إلى تدميره.

وأثارت بعض هجمات المليشيات الشكوك حول استخدامها سلاحًا كيماويًا، بسبب الأضرار التي تعرضت لها المنازل المستهدفة، والتي تفوق أضرار الصواريخ الباليستية المعروفة، حيث دمرت إحدى ضرباتها على منزل رئيس هيئة الأركان، اللواء صغير بن عزيز، في أكتوبر 2021 أربعة منازل بجواره، كما دمرت ضربة أخرى منزل الشيخ القبلي ‘‘عبداللطيف القبلي’’ بمديرية الجوبة، ما أدى إلى تدميره بالكامل وتسويته بالأرض، ومقتل 12 من أفراد أسرته وآخرين.