• اخبار محلية

    اخبار اليمن : قوات إخوانية تواصل إعلان تمردها في أحور .. والأهالي يخرجون لطردها


    907 قراءه

    2022-06-06 18:01:35

    تتواصل الاحتجاجات الشعبية والقبلية في مدينة أحور الساحلية شرق محافظة أبين للمطالبة بإخراج قوات عسكرية معروفة بولائها لتنظيم الإخوان الإرهابي باليمن.

    وشهد الشارع العام بمدينة أحور اليوم الأثنين مسيرة سلمية جماهيرية حاشدة طالبت بإخراج قوات عسكرية تابعة لما يعرف بالحماية الرئاسية والتي يقودها القيادي الموالي لحزب الإصلاح الإخواني لؤي الزامكي.

    وتقدم التظاهرة عدد كبير من القيادات المحلية والقبلية والشخصيات الاجتماعية البارزة وجمع غفير من المواطنين والشباب الذين هتفو بشعارات طالبت بخروج القوات العسكرية بقيادة لؤي الزامكي والقفيش والجعري من المديرية عقب انتشارها المفاجئ في احور والقيام باعمال استفزازية للاهالي.

    وانطلقت المسيرة بجموع غفيرة من أمام سوق النحل وجابت شارع الشهيد سالم عوض الساحمي ذهاباً واياباً حاملين الشعارات واللافتات والهتافات المنددة والمطالبة بخروج تلك القوات العسكرية من المديرية.

    وقال أبناء أحور المشاركين في التظاهرة أن القوات الموالية للإخوان وصلت من شقرة بهدف احتلال أحور والسيطرة عليها وتحت ذريعة تأمين الطريق الساحلي المعروف بطريقة عدن ـ حضرموت، مؤكدين بان المديرية يوجد فيها اللواء 111 القادر على حمايتها كما ناشدوا بتعزيز اللواء111 مشاة حتى يقوم بالمهام المناطة به.

    وطالب المتظاهرون قوات التحالف العربي والمجلس الرئاسي باخراج هذه القوات من مديرية احور كون هذه القوات جاءت بدون توجيهات من قيادة المنطقة العسكرية الرابعة التي تقع أبين ضمن نطاقها أو حتى من وزارة الدفاع أو الداخلية.

    وحمل المتظاهرون المسؤولية الكاملة لقوات التحالف والمجلس الرئاسي في حال انفجار الوضع في المديرية، مؤكدين ان تمركز هذه القوات في المديرية يعتبر خرقاً لاتفاق الرياض.

    وتوعد البيان الختامي للتظاهرة السلمية باستمرار الاحتجاجات حتى خروج أخر جندي إخواني من أراضي أحور ، مشيرين إلى أن أبناء المديرية وقواتها الأمنية والعسكرية قادرة على حماية الطريق والشريط الساحلي وإنهاء أية أختلالات أمنية روجت لها تلك القوات القادمة من خارج المحافظة.

    واقتحمت منتصف الشهر الماضي قوات عسكرية تحمل أسم اللواء الثالث حماية رئاسية بقيادة المدعو لؤي الزامكي مدينة أحور وأعلنت بسط سيطرتها على المديرية تحت غطاء تأمينها وتعقب جماعات مسلحة تمارس البلطجة والتقطع للمسافرين على الطريق الدولي، إلا أن هذا التحرك كان تمردا على اتفاق الرياض وكذا استفزازي للمجلس الرئاسي المشكل حديثاً وإعلان تمرد على كل التوجيهات والتصريحات التي دعت إلى إعادة القوات لمواقعها في شقرة .
    .
     



    مصادر 24 قارئ إخباري مستقل حيث والمواد الواردة فيه لا تعبر عن رأي الموقع ولا يتحمل اي مسؤولية قانونية عنها  
    جميع الحقوق محفوظة لدى مصادر 24