• اخبار محلية

    اخبار اليمن : المجلس الرئاسي يخلص اليمنيين في قراره الأخير.. أسوأ صفقات فساد الرئيس هادي والعلواني بحق "اليمنية"


    913 قراءه

    2022-06-08 00:53:27

    - عدن

    خلص القرار الأخير الذي أصدره المجلس الرئاسي، اليمنيين، من فشل وفساد رئيس مجلس إدارة طيران اليمنية السابق كابتن أحمد العلواني، الذي استمر لسنوات، ليفتح أملاً جديداً بإصلاحات جذرية ستعيد الاعتبار لهذه الجهة الإيرادية، والخدمية في الوقت نفسه.

    وينص القرار رقم (16) لسنة 2022م، على تعيين الكابتن ناصر محمود رئيساً لمجلس الإدارة، في خطوة مهمة من وجهة نظر المواطنين، بعد أن تدنت خدمات الشركة، إذ أظهرت التقارير وجود صفقات فساد كبيرة خلال فترة حكم الرئيس هادي.

    وعانت الشركة كثيراً في عهد الرئيسين السابقين، وارتفعت شكاوى العملاء من المسافرين وغيرهم، من الأخطاء وارتفاع سعر التذاكر بشكل جنوني في ظل أوضاع معيشية صعبة.

    بحسب التقارير، فإن أسوأ صفقة فساد، هي تلك التي أعلن عنها قبل أشهر، حيث كانت الصحافة الفرنسية كشفت في تقرير لها عن وضع الطائرة الجديدة التي انضمت للأسطول الجوي لليمنية وسط احتفاء كبير من قبل الإدارة.

    الصحافة الفرنسية كانت قد أوردت بأن موقع "ليكسبرس الموروشيوسي"، أكد في تقرير نشره أن "الطائرة A330-200، التي كانت متوقفة منذ عقود في منطقة خطرة ضمن شركة "طيران موريشيوس"، أصبحت تابعة لطيران اليمنية.

    وأضاف، إنه بدلاً من إنهاء خدماتها بسبب مشكلات مع الشركة الأم، تم إجراء إصلاحات لها في إحدى دول الشرق الأوسط، وبيعها، دون ذكر أي إيضاحات حول طبيعة الصفقة والإصلاحات.

    ولفت التقرير إلى وجود طائرتين من طراز A330-200، تم شحن واحدة إلى مصر وأجريت عليها إصلاحات، وبيعت لليمن، فيما الأخرى ذهبت إلى مقابر الطائرات في أريزونا، في بينال إير بارك، في 23 نوفمبر 2021.

    وأكد أحد المسؤولين في سفارة اليمن بالقاهرة، أن قرار التغيير بحد ذاته جيد، لكنه أوضح أنه لا يعرف أي تفاصيل عن الرئيس الحالي ناصر محمود.

    وفي حديث المسؤول الذي طلب عدم الإفصاح بهويته، عن صفقة الطائرة وما حدث لها من إصلاحات، قال أنه يعرف العلواني جيداً، وأن الرجل منضبط، لكن باعتقادي -حسب قوله- أن عمليات الفساد أكبر منه بكثير، ومع ذلك يتحمل المسؤولية لأنه الواجهة التي يمكن مساءلتها.

    وعزا ما جرى لليمنية خلال الفترة الماضية يأتي في إطار التعيينات والمحسوبية التي قادها أولاد الرئيس هادي ومدير مكتبه عبد الله العليمي في معظم الدوائر الحكومية، والتي منها هذه الجهة الهامة وشركة الطيران الوحيدة.

    العلواني كان قد دافع عن تلك الصفقة من خلال تصريحات، استعرض فيها سلامة تلك الطائرة وأنها تعمل وفق أنظمة رقمية حديثة؛ معتبراً ذلك إنجازاً غير مسبوق رغم كل التقارير الواضحة، متفاخرًا أنها الطائرة الثالث التي تم ضمها للأسطول الجوي.

    وانضمت الطائرة إلى أسطول اليمنية، بتاريخ 4 فبراير 2022، ويعتقد غالبية المراقبين أن ثمة طائرة تعرضت لكثير من الأعطال هي الآن واقفة في مطار القاهرة ربما تكون هي؛ وسبق أن توقفت طائرة ثانية لأشهر عدة في المطار نفسه، وهذا يكلف الخزينة العامة مبالغ كبيرة كما حدث سابقاً لإحدى الطائرات في أحد المطارات الأوروبية.

    الأمر الأهم اليوم هو قضية سقوط طائرة اليمنية في سواحل جزر القمر قبل أكثر من عشر سنوات نتيجة صاروخ يعتقد أنه أطلق من "قاعدة فرنسية"، إلا أن المحاكم اليوم تريد تحميل اليمنية المسؤولية والتعويضات المالية، فيما مسؤولو اليمنية لم يوضحوا للناس أي تفاصيل.

    ويستغرب الكثير من المراقبين التكتم الشديد داخل اليمنية، وعدم الكشف أولاً بأول عن كل الصفقات والمشاكل التي تواجه هذا الكيان كأهم مورد مالي يحقق أرباحاً خيالية.



    مصادر 24 قارئ إخباري مستقل حيث والمواد الواردة فيه لا تعبر عن رأي الموقع ولا يتحمل اي مسؤولية قانونية عنها  
    جميع الحقوق محفوظة لدى مصادر 24