اخبار اليمن أول رد عسكري عنيف بعد هجوم حوثي بـ4 محافظات.. تقدم واسع للقوات المشتركة وعشرات القتلى ومعارك طاحنة

شنت مليشيا الحوثي المدعومة من النظام الإيراني، بعد ساعات من فشل تمديد الهدنة نتيجة رفضها مقترحات الأمم المتحدة، أكثر من هجوم قتالي في جبهات مختلفة بعدة محافظات شهدت معارك عسكرية كبيرة أنهت آخر آمال تمديد الهدنة.

وأفاد الإعلام العسكري التابع للقوات المشتركة، باندلاع اشتباكات عنيفة بالأسلحة المتوسطة جراء خروقات صارخة من قِبل مليشيا الحوثي في محور حيس- جنوب الحديدة.

وفي محافظة مأرب، شهدت جبهات القتال معارك وتبادل للقصف بعد محاولة تسلل لعناصر مليشيا الحوثي المدعومة إيرانيا.

وقالت مصادر ميدانية ل، أن القوات الحكومية والمقاومة الشعبية، تبادلت القصف بالاسلحة الثقيلة، مع المليشيات الحوثية في منطقتي البلق الشرقي و العكد بمحافظة مأرب.

كما هاجمت المليشيات الحوثية الإنقلابية بالمدفعية الثقيلة في وقت متأخر من ليل الأحد، مواقع القوات الحكومية شمال وغرب وشرق مدينة تعز، خلال محاولتها التسلل إليها .

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية سبأ الرسمية، عن الناطق باسم محور تعز عبد الباسط البحر، القول ان المليشيات استهدفت بالمدفعية والاسلحة المتوسطة والثقيلة وقذائف الهاون مواقع القوات الحكومية في مواقع عدة وحاولت عقب ذلك التسلل الى المواقع وخصوصا أسفل عصيفرة ومواقع شرق المدينة وموقع الدفاع الجوي ومنطقة ماتع غرب المدينة.

كما أضاف البحر أن أفراد القوات الحكومية تصدوا للميليشيات وكبدوها خسائر كبيرة وأجبروها على الفرار .

وفي محافظة الضالع، تعرض مقاتلي مليشيا الحوثي الإرهابية، لانتكاسة عسكرية كبيرة على أيدي القوات المشتركة.

وقالت مصادر عسكرية، أن مليشيا الحوثي شنت هجوما كبيرا في محاولة منها للتقدم تجاه مواقع القوات المشتركة الجنوبية في جبهة الفاخر، شمال غرب مديرية قعطبة بالضالع.

واضافت المصادر ل، أن القوات المشتركة كسرت هجوم الحوثي الذي شنه بمختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، بهجوم عكسي كلف المتمردين خسائر عسكرية كبيرة وجغرافية.

وأكدت المصادر أن عناصر مليشيا الحوثي، فرت تاركة خلفها العشرات ما بين قتيل وجريح، وسط تقدم للقوات المشتركة الجنوبية، ردا على الهجوم والقصف المليشياوي الذي طال قرى سكنية متاخمة بين جبهة الفاخر وباب غلق شمال غرب قعطبة.