أنباء عن الوصول إلى مفتاح حل أزمة الريال اليمني في الأيام المقبلة

تداول ناشطون محليون، أنباء نقلتها وسائل إعلام محلية عن مصادر وصفت برفيعة المستوى داخل البنك المركزي اليمني، حيث تحمل الأنباء مفتاح حل الأزمة الاقتصادية التي أثقلت كاهل المواطنين في المناطق المحررة.

وبحسب المصادر الرفيعة بالبنك المركزي اليمني، وافقت

المملكة العربية السعودية، على ضخ 120 مليون دولار من المبلغ المتبقي من أصل الوديعة السعودية البالغة 2 مليار دولا، إلى السوق اليمنية.

المصادر أكدت ضخ 120 مليون دولار خلال الأيام القليلة القادمة، لدعم المواد الغذائية الأساسية، بعد توقف منذ مارس 2020.

كما أوضحت المصادر إن تفاهمات متقدمة، وصلت إليها الحكومة اليمنية والمملكة العربية السعودية، بشأن إيداع وديعة سعودية جديدة، لا تقل عن 3 مليارات دولار، بعد التزام الحكومة اليمنية بتنفيذ الشروط المرتبطة بالوديعة.

وأضافت المصادر إن الشروط تمثلت بالتزام الحكومة اليمنية بتحصيل الموارد، والشفافية بعمليات صرف الوديعة، ومحاربة الفساد.

وتدهور الاقتصاد اليمني والنشاط التجاري، نتيجة توقف العمليات التجارية وإغلاق متاجر بيع الجملة والتجزئة، جراء تدهور سعر الريال إلى مستويات منخفضة وارتفاع أسعار السلع والخدمات في المناطق المحررة.

وبلغ سعر الدولار الواحد 1360 ريالاً، والريال السعودي 360 ريالاً، في التعاملات المصرفية في الأيام الأخيرة.

وحتى اللحظة لم تخرج الجهات الرسمية في الحكومة المعترف بها دوليا، بإعلان رسمي حول ما تم سرده من مصادر في البنك المركزي اليمني.