• منوعات

    ما أضرار الأشعة فوق البنفسجية؟


    929 قراءه

    2024-06-16 07:00:48


    05:30 ص


    الأحد 16 يونيو 2024

    كشفت الدكتورة كورنيليا بالديرمان، المستشارة العلمية العليا، في المكتب الفيدرالي الألماني للحماية من الإشعاع مخاطر الأشعة فوق البنفسجية وتأثيرها على الصحة والطرق الوقائية لتجنب أضرارها، وضرورة ارتداء النظارات الشمسية لحماية العينين من الإصابة بإعتام عدسة العين.

    الأشعة فوق البنفسجية

    يمكن أن تسبب الأشعة فوق البنفسجية الكثير من الأضرار، على سبيل المثال: حروق الشمس أو التهاب العين، والشيخوخة المبكرة وسرطان الجلد أو العين.

    وأوضحت الدكتورة أن الأشعة فوق البنفسجية مسببة للسرطان، لأنها تضر الحمض النووي والكثير من الأشعة فوق البنفسجية تضر الخلايا بشكل بالغ لا يمكن إصلاحه مرة أخرى.
    وبالتالي يمكن أن تتدهور الخلايا المتضررة وتستحيل إلى خلايا سرطانية. إن التأثير الإيجابي الوحيد للأشعة فوق البنفسجية هو تخليق فيتامين D في جسم الإنسان، لذا، يجب توخي الحذر بشأن التعرض للشمس بشكل كبير.

    إجراءات وقائية سهلة

    تؤكد دكتورة بالديرمان أن اتخاذ إجراءات وقائية من الأشعة فوق البنفسجية ضروري للغاية، لأنها، على سبيل المثال، تسبب سرطان الجلد، وخاصة بالنسبة للأطفال، مشيرة إلى أن الأمر سهل للغاية، إذ يمكن تجنب التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية عن طريق البحث عن الظل أو استخدام مظلة أو حتى عدم الخروج في منتصف النهار. ثانيًا، ارتداء ما يمكن أن يغطي الجسم مثل قبعة عريضة الحواف واستخدم النظارات الشمسية للعينين. وثالثًا، استخدام الملابس والأحذية و/أو كريم واقي من الشمس حتى يتم حماية الجسم.
    مكملات فيتامين D
    واستطردت دكتورة بالديرمان قائلة إن فيتامين D مهم جدًا لصحة الإنسان، لكن تدابير الحماية من الشمس لا تعني منع تخليق فيتامين D، حيث لا يزال بإمكان الجسم إنتاجه، ولكن بطريقة أبطأ.
    لذا، فإن النقطة الرئيسية هي، عدم الخروج في الشمس لمجرد الحصول على فيتامين D، علاوة على أن هناك مكملات غذائية لعلاج نقص فيتامين D، في حين لا يوجد أقراص لعلاج سرطان الجلد.
    أصحاب البشرة الداكنة
    شرحت دكتورة بالديرمان أن الأشخاص أصحاب البشرة الداكنة لا يعانون من حساسية للأشعة فوق البنفسجية مثل الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة، موضحة أنه كلما كانت البشرة أفتح، كلما تعرضت مبكرًا للآثار السلبية للتعرض للأشعة فوق البنفسجية. لذا، من المهم للغاية أن يعرف الشخص بشرته، ومدى حساسيتها للشمس ومتى يمكن أن يصاب بحروق الشمس، بما يساعده بالفعل على إدارة تعرضه للشمس ووقته في الهواء الطلق.



    مصادر 24 قارئ إخباري مستقل حيث والمواد الواردة فيه لا تعبر عن رأي الموقع ولا يتحمل اي مسؤولية قانونية عنها  
    جميع الحقوق محفوظة لدى مصادر 24